اشتركوا في القناة
تقريبا
باختصار شديد
أبرهة والي اليمن من قبل ملك الحبشة
رأى أن يبني بيتاً كنيسة سماها القليس
ليصد الناس عن البيت الحرام
ويقصدوا هذا البيت بدلاً من البيت الحرام
رجل قرشي غضب وذهب إلى هذا البيت هذه الكنيسة
فتغوط في منتصفها
ولطخ جدرانها بالعذر أجلكم الله
فغضب أبرهة
وجيش الجيش ليهدم الكعبة
واتجه نحو الكعبة
ويقصد البيت الحرام
حتى إذا اقترب منها حبس هذا الفيل
بأمر الله عز وجل
فكان إذا وجه اتجاه اليمن تحرك
وإذا حول اتجاه الكعبة سكن وثبت
هذه باختصار حتى أرسل الله عز وجل عليهم طيراً أبابيل
فأهلكوا بهذه الطيور
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل
الخطاب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
والأمة كذلك
فالأمة تابعة لنبيها صلى الله عليه وآله وسلم
أي هلنما إلى علمك
فعل ربك وصنيعه
ربك بأصحاب الفيل
القصة المشهورة لبكر ذاته قبل شوي
ألم يجعل كيدهم
تدبيرهم
والخطة الموضوعة
في تضليل أي في هلاك وخسارة
وأرسل عليهم طيراً أبابيل
أي جماعات من الطيور
أبابيل بمعنى جماعات
ترميهم بحجارة
من سجيل
سجيل أي طيل مطبخ
فجعلهم كعصف مأكول
فجعلهم كالنباتات
المأكولة
مثل
النبات الذي يعطى للأنعام
فيؤكل ثم يوطأ بالأقدام
هكذا جعل الله عز وجل عاقبة
من أراد ونوى هدم الكعبة
فجعلهم كعصف مأكول
وهذا التحذير يشمل
كل من أراد هدم
قواعد وأسس الإسلام
وكل من أراد تشويه
الثوابت الإسلامية
وتغيير منار الشريعة الإسلامية
كل من أراد بالإسلام سوء
يجعل الله عز وجل
عاقبة وخيمة سواء في الدنيا أو في الآخرة
سواء شهد المجتمع
أو لم يشهدها
فليحذر الذين يخالفون عن أمره
أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم
عذاب أليم
ثم بعد هذه السورة المباركة العظيمة
يقول الله عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم
لإلاف قريش
أي اعتياد قريش
فالإلاف هو الاعتياد
طيب اعتياد ماذا؟
إلافهم رحلة الشتاء والصيف
أي اعتيادهم رحلة الشتاء إلى اليمن
ورحلة الصيف إلى الشام
ما تخفاكم من مسافة
ما بين مكة إلى اليمن
ومكة إلى الشام
فرحلة عظيمة
فالله عز وجل يمن عليهم أن يسر لهم
هو الذي جعلكم أرض ذلولة
فكما أن الله عز وجل ذلل لكم الأرض
وسهل لكم الطريق
فذللوا له الرقاب
واعبدوه حق العبادة
فليعبدوا رب هذا البيت
اعبدوا رب هذا البيت
اللي يسر لكم كل هالأمور
واللي امتن عليكم بهذه النعمة العظيمة
الرحلة الشاقة
رحلتين بعد
ليس رحلة واحدة
رحلة شاقة
الشتاء إلى اليمن
والشام في الصيف
فليعبدوا رب هذا البيت
الذي أطعمهم من جوع
وآمنهم من خوف
يذكر الله عز وجل نعمتان عظيمتان
نعمة ظاهرة ونعمة باطنة
كما جاء في القمان
ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات
وما في الأرض
وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة
فالنعمة الباطنة
أن أطعمهم من جوع
فالجوع لا يرى في الداخل
ويأكل الإنسان ويدخل الأكل إلى الداخل
فهذه نعمة باطنة
وآمنهم من خوف
وهي نعمة ظاهرة يراها الإنسان
يعيش بأمان
بفضل الله عز وجل ورغى العيش
فليعبدوا رب هذا البيت
الذي أطعمهم من جوع
وآمنهم من خوف
وإحنا اليوم تعودنا كثير عن نعم
نعم عظيمة
ما نستطيع أن نحصيها
وإن تعدوا نعمة الله
إني نعددناها النعمة الفلانية
والنعمة الفلان السمع والبطنية
والبصر والأمان
وإلى غير ذلك الأمور
ما نستطيع أن نحصيها
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
إن الإنسان لا ظلم وكفار
مثل ما قلنا في العاديات
إن الإنسان لربه لكنود جحوت
فالواجب على كل واحد مننا
أن يتذاكر بين الفين والأخرى
نعم الله عز وجل عليه
ويحاول أن يحقق
عبادة الله عز وجل حق العبادة
مو بس يعبد الله عز وجل بصلاة وصياب وصدقة
بل أيضا يستجيب
لأوامر الله عز وجل
وأوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وينتهي عما نهوا عنه
لأن هذه هي العبادة الحقيقية
إنما كان قول المؤمنين
إذا دعوا إلى الله ورسوله
ليحكموا بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا
قل إن كنتم تحبون الله
فاتبعوني يحبكم الله
فلا وربك لا يؤمنون
حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا
مما قضيت ويسلموا تسليما
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة
إذا قب الله ورسوله
أمرا أن يكون لهم
الخيرة من أمرهم
ومن يأس الله ورسوله فقد ضل ضلالا
مبينة نسأل الله عز وجل
أن يكرمنا
بشكر النعم وحسن عبادته
إنه ولي ذلك والقادر عليه
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật