الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
آمين
وإذا
إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم
وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم
قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة
إنا كنا
عن هذا غافلين
أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم
أفتهلكنا بما فعل المباطلون
وكذلك نفصل الآية
ولعلهم يرجعون
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا
فانسلخ منها
فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين
ولو شئنا لرفعناه بها
ولو شئنا لرفعناه بها
ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه
فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث
ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا
لعلهم يتفكرون
ساء مثلني القوم الذين كذبوا بآياتنا
وأنفسهم كانوا يظلمون
من يهدي الله فهو المهتدين
ومن يضلل فأولئك
أولئك هم الخاسرون
ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس
لهم قلوب لا يفطهون بها
ولهم أعين لا يبصرون بها
ولهم آذان لهم أعين لا يبصرون بها
ولا يسمعون بها
أولئك كالأنعام بل هم أضل
أولئك هم الغافلون
ولله الأسماء الحسنى
فادعوه بها
فادعوه بها
وذروا الذين يلحدون في أسمائه
سيجزون ما كانوا يعملون
وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون
والذين كذبوا بآياتنا سنستدعون
وذرجهم من حيث لا يعلمون
وأملي لهم إن كيدي متين
أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة
إن هو إلا نذير مبين
أولم ينظروا من حيث لا يعلمون
أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض
وما خلق الله من شيء
وأن عسى أن يكون قد قترب أجلهم
فبأي حديث أحدهم
وبعده يؤمنون
من يطلل الله فلا هادي له
ويذرهم في طغيانهم يعمهون
يسألونك عن الساعة أيان مرساها
قل إنما علمها عندك
وعند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو
ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغته
يسألونك كأنك حفي عنها
قل إنما علمها عند الله
ولكن أكثر الناس لا يعلمون
قل لا أملك لنفسي نفع ولا ضر
قل لا أملك لنفسي نفع ولا ضر
إلا ما شاء الله
وليس من يحب الله

ولو كنت أعلم الغيب
لستكثرت من الخير
وما مسني السوء
إن أنا إلا نذير
وبشير لقوم يؤمنون