الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
أمين
كذب أصحاب الأيكة المرسلين
إذ قال لهم شعيب ألا تتقون
إني لكم رسول أمين
فاتقوا الله وأطيعون
وما أسألكم عليه من أجر
إن أجري إلا على رب العالمين
أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين
وزنوا بالقصطاص المستقيم
ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين
واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين
قالوا إنما أنت من المسحرين
وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين
فأسقب علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين
قال ربي أعلم ما تعملون
فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة
إنه كان عذاب يوم عظيم
إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
وإن ربك لهو العزيز الرحيم
وإنه لتنذير رب العالمين
نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين
برسال عربي مبين
وإنه لفي زبر الأولين
أولم يكن لهم آية أن يعلمهم علماء بني إسرائيل
ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين
كذلك نسلكه في قلوب المجرمين
لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم
فيأتيهم ضهدة وهم لا يشعرون
فيقولوا هل نحن منذرون
أفرعيت إن متعناهم سنين
ثم جاءهم ما كانوا يعدون
ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون
وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون
ذكرى وما كنا ظالمين
وما تنزلت به الشياطين
وما ينبغي لهم وما يستطيعون
إنهم عن السمع لمعزولون
فلا تدعوا مع الله إله آخر فتكون من المعدبين
وأنذر أشيرتك الأقربين
واحفظ جناحك لمن اتبعك من المؤمنين
فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون
وتوكل على العزيز الرحيم
الذي يراك حين تقوم
وتقلبك بالساجدين
إنه هو السميع العليم
هل أنبهكم على من تنزل الشياطين
تنزل على كل أفاك أثيم
يلقون السمع وأكثرهم كاذبون
وعراء يتبعهم الغامون
ألم تر أنهم في كل ودي يهيمون
وأنهم يقولون ما لا يفعلون
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا
وسيعلم الذين ظلموا أن ينقلبوا