الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المعذوب عليهم ولا الضالين
تلك آيات الكتاب الأبين
أتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون
إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويسحي نساءهم
إنه كان من المفسدين
ونريد أن نمنع للذين استبعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض
ونري فرعون وهامان وجنودهما منهما كانوا يحذرون
وأوحينا إلى أم موسى أن أرضيه
فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني
إنا أردوه إليك وجعلوه من المرسلين
فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا
إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطعين
فقالت امرات فرعون قرة عين لي ولك لا تقتله عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون
أصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كانت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين
وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنبيهم وهم لا يشعرون
وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيته يقنونه لكم وهم له ناصحون
فارددناه إلى أمه كي تقرعينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق
ولكن أكثرهم لا يعلمون
ولما بلع شده واستوى آتيناه حكمًا وعلمًا وكذلك نجزي المحسنين