سيري ببطء يا حياتي لكي أراك بكامل النقصال حولي
كم نسيتك في خضمك باحثا عني وعنك
وكلما أدركت شيئا منك قلت بقسوة ما أجهلك
قل الغياب نقصتني وأنا حضرت لأكملك
الآن في المنفى نعم في البيت
في الستين من عمر سريع يوقدون الشمع لك
فافرح بأقصى ما استطعت من الهدوء
لأن موتا طائشا نسي الطريق إليك من فرط الزحام
فأجلك
قمر فضولي على الأطلال يضحك كالغبي
فلا تصدق أنه يدنو لكي يستقبلك
هو في وظيفته القديمة مثل آذار جديد
أعاد للأشجار أسماء الحنين وأهملك
فلتحتفل
فلتحتفل
مع أصدقائك بانكسار الكأس
في الستين
لن تجد الغدى الباقي لتحمله على كتف النشيد ويحملك
قل للحياة كما يليق بشاعر متمرس
سيري ببطء كالإناث الوافقات بسحرهن وكيدهن
إن نداء ما خفي هيت لك ما أجملك
سيري ببطء يا حياته
لكي أراك بكامل النقصان حولي
كم نسيتك في خضمك باحثا عني وعنك
وكلما أدركت شيئا منك قلت بقسوة ما أجهلك
قل للغياب نقصتني
وأنا حضرت لأكملك
سيري ببطء يا حياته
لكي أراك بكامل النقصان حولي
قل للغياب نقصتني
وأنا حضرت لأكملك
لكي أراك بكامل النقصان حولي