هبت رياح الخير والهكسوس هبوا والتطار مقنعين وسافرين
وخلدوا أسماءهم بالرمح أو بالمنجنيق وصافر
لم يحرموا إبريل من عاداته يلد الظهور من الصخور
ولزهرة الليمون أجراس ولم يصب الطراب بأي سوء بعدهم
فالأرض طورف كاللغة هبت رياح الخير وانطفعت رياح الخير
وانبثق الشعير من الشعير
عادوا لأنهم أرادوا واستعادوا النار في ناياتهم
فأتى البعيد من البعيد مدرجا بثيابهم
وبساطة البلور وارتفع النشيد على المسافة والغياب
بأي أسلحة تصد الروح عن تحليقها
في كل منفى من منافيهم بلاد لم يصبها أي سوء
صنعوا خرافتهم كما شاءوا
وشادوا للحصى ألقى الطيور
وكلما مروا بنهر مزقوه وأحرقوه من الحنين
وكلما مروا بسوسنة بكوا وتساءلوا
هل نحن شعب أم نبيذ للقرابين الجديد
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật