اشتركوا في القناة
دخلنا أنا الضيف في منزلي والمضيف
نظرت إلى كل محتويات الفرال
فلم أرى لي أثرا
ربما لم أكن هاهنا
لم أجد شبها في المرايا
ففكرت أين أنا
وصرخت لأوقذ نفسي
من الهذيان
فلم أستطع
وانكسرت
كصوت تدحرج فوق البلاط
وقلت
لماذا رجعت إذن
واعتذرت لنفسي
نسيتك
فاخرج
فلم أستطع
ومشيت إلى غرفة النوم
فاندفع الحلم نحوي وعنقني سائلا
هل تتوقعون
تغيرت
قلت
تغيرت
فالموت في البيت
أفضل
من دحس سيارة
في الطريق إلى ساحة خارج