بسم الله الرحمن الرحيم
نون
والقلم وما يسترون
ما أنت بنعمة ربك بمجنون
وإن لك لأجرا غير ممنون
وإنك لعلى خلق عظيم
فستبصر ويبصرون
بأيكم المفتون
إن
ربك هو أعلم بمن طل عن سبيله
وهو أعلم بالمهتدين
ولا تطع المكذبين
وادوا لو تدهن فيدهنون ولا تطع كل حلاف مهين
هم
ما زم الشائن بنمين
منع
للخير معتد أثيم
عطل بعد ذلك زنيم
أن كان ذا مال وبنين
إذا تتلى عليه آياتنا
قال أساطير الأولين
سنسمه على الخرطوم
إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة
إذ أقسموا ليسرمنها مسبحين
يثنون فطاف عليها طائف من
ربك وهم نائمون
فأصبحتك الصريب فتنادوا مسبحين عن اغدو على حرثكم إن كنتم صادمين
فانطلقوا وهم يتخافتون ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين
وغدوا على
حرد قادرين
لما رأوها قالوا إنا لضالون
بل نحن محرومون قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون
قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين
فأقبل بعضهم على بعض
يتلابمون قالوا يا بيلنا إنا كنا طاغين
فلا
ربنا أن
يبدلنا خيرا
منها إنا إلى ربنا راغبون
كذلك العذاب والعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون
فللمتقين عند ربهم جنات النعيم
أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون
أم لكم كتاب
فيه تدرسون إن
لكم فيه لما تخيرون
أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن
لكم لما تحكمون سلهم أيهم بذلك زعيم
أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين
يوم يكشف عن ساقع
ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون
خاشعة أبصارهم ترهقهم ظلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون
فذرني
ومن
يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون
وأملي
لهم إن كيدي
متين أم تسألهم أجرا
فهم من مغرم مثقلون
أم
عندهم الغيب فهم يكتبون
فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكذوم
لولا أن تداركه
نعمة من ربه
لنبذ بالعراء وهو مذموم
فاجتباه ربه
فاجعله من الصالحين
وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم
لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون
وما هو إلا
ذكر للعالمين
صدق الله العظيم
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật