بسم الله الرحمن الرحيم
وجعلناه هدى لبني إسرائيل
ألا تتخذوا من دوني وكيلا
درية من حملنا مع نوح
إنه كان عبدا شكورا
وقضينا إلى بني إسرائيل
في الكتاب
لتفسدن في الأرض مرتين
ولتعلن علوا كبيرا
فإذا جاء وعد أولاهما
بعثنا عليكم عبادا لنا
أولي بأس شديد
فجاسوا خلال الديار
وكان وعدا مفعولا
ثم رددنا لكم الكرة عليهم
وأمددناكم بأموال وبنين
وجعلناكم أكثر نفيرا
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم
فلها
فإذا جاء وعد الآخرة
ليسوء وجوهكم
وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة
وليتبروا ما علوا تتبيرا
عسى ربكم أن يرحمكم
وإن عدتم عدنا
وجعلنا جهنما
للكافرين حصيرا
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوى
ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات
أن لهم أجرا كبيرا
وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة
أعتدنا لهم أجرا كبيرا
عذابا أليما
ويدعو الإنسان بالشر لدعاءه بالخير
وكان الإنسان عجولا
وجعلنا الليل والنهار آيتين
فمحونا آية الليل
وجعلنا آية النهر
مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم
ولتعلموا عدد السنين والحساب
وكل شيء فصلناه تفصيلا
وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه
ونخرج له طائره في عنقه
ونخرج له يوم القيامة كتابا
ونخرج له يوم القيامة كتابا
يلقاه منشورا
اقرأ كتابك
اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم
كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
من اهتدى فهو يحسيبا
فإنما يهتدي لنفسه ومن ظل فإنما يضل عليها
ولا تزر وازرة وزر أخرى
وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
وإذا أردنا أن نهلك قرننا
أمرنا متر فيها ففسقوا فيها
فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح
وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد
ثم جعلنا له جهنما
فإنما يصلىها مذنوما مدحورا
ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك
وما كان عطاء ربك محظورا
انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض
وللآخر
أكبر درجات وأكبر تفضيلا
لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذنوما مخدولا
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين
وبالوالدين إحسانا
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلا
فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
واخفظ لهما جناحا ذل من الرحمة
واخفظ لهما جناحا ذل من الرحمة
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
ربكم أعلم بما في نفوسكم
إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غوما
وآت ذا الكربى حقه والمسكين وبن السبيل
ولا تبذل تبذيرا
إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
وكان الشيطان لربهما
وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا
ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد منوما محسورا
إن ربك محسورا
إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
إنه كان بعباده خبيرا بصيرا
ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق
نحن نرزقهم وإياكم
إن قتلهم كان خطأا كبيرا
ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل
إنه كان منصورا
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل
فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده
وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا
وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقصطاس المستقيم
ذلك خير وأحسن تقريبا
ولا تقف ما ليس لك به علم
إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا
ولا تمشي في الأرض مرحا
إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
كل ذلك جميعا
إن كان سيئه عند ربك مكروها
ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة
ولا تجعل مع الله إلها آخر
فتلقى في جهنم منوما مدحورا
أفأصفاكم ربكم
بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا
إنكم لتقولون قولا عظيما
ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا
وما يزيدهم إلا نفورا
قل لو كان معه آلهة كما يقولون
إذن لبتغوا إلى ذي العرش سبيلا
سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن
وإن من شيء إلا يسبح بحمده
ولكن لا تفقهونه
لتسبيحهم
إنه كان حليما غفورا
وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا
وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه
في آذانهم وقرا
وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده
ولوا على أدبارهم نفورا
نحن أعلم بما يستمعون به
إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوا
إذ يقول الظالمون إن تتبعونه
إلا رجلا مسهورا
انظر كيف ضربوا لك الأمثال
فظلوا فلا يستطيعون سبيلا
وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا
أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
قل كونوا حجارة أو حديدا
أو خلقا مما يكبر في صدوركم
فسيقولون من يعيدنا
قل الذي فطركم أول مرة
فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون
متاهوا
قل عسى أن يكون قريبا
يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده
وتظنون إن لبثتم إلا قليلا
وقل لعبادي يقولون
التي هي أحسن
إن الشيطان ينزغ بينهم
إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا
ربكم أعلم بكم
إن يشأ يرحمكم
أو إن يشأ يرحمكم
وما أرسلناك عليهم وكيلا
وربك أعلم بمن في السماوات والأرض
ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض
وآتينا داود زهورا
قل ادعوا الذين زعمتم من دونه
فلا يملكون كشف الظر عنكم ولا تحويلا
أولئك الذين يدعون يبتغون
إلى ربهم الوسيلة
أيهم أقرب ويرجون رحمته
ويخافون عذابه
إن عذاب ربك كان محذورا
وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة
أو معذبوها عذابا شديدا
كان ذلك في الكتاب
وإن كذب بها الأولون
وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها
وما نرسل بالآيات إلا تخويفا
وما نرسل بالآيات إلا تخويفا
وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس
وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس
والشجرة الملعونة في القرآن
ونخوفهم فما يزيدهم إلا فتنة للناس
إلا طغيانا كبيرا
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم
فسجدوا إلا إبليس قال
أسجد لمن خلقت طينا
قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي
لئن أخفرتني إلى يوم القيامة
لأحتنكن دربيته إلا قليلا
قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء مغفورا
قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء مغفورا
واستفز من استطعت منهم بصوتك وأجنبهم
واجنب عليهم بخيلك ورجلك
وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم
وما يعدهم الشيطان إلا غرورا
إن عبادي ليس لك عليهم سلطان
وكفى بربك وكيلا
ربكم الذي يزجي لكم أمورا
ربكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله
إنه كان بكم رحيما
وإذا مسكم الضر في البحر ظل من تدعون إلا إياه
فلما نجاكم إلى البر أعرضتم
وكان الإنسان كفورا
أفأمنتم أن يخصف بكم جانب البر
أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا
أم أمنتم أن يعيدكم في هتارة أخرى
أن يعيدكم في هتارة أخرى
فيرسل عليكم قاصفا من الريح
فيغرقكم بما كفرتم
ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا
ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر
ورزقناهم من الطيبات
وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا
يوم ندعو كل أناس بإمام الله
يتبع المرسلين لتفضلهم
فمن أتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا
ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا
وإن كانوا لديهم كتابة طبعا لهم من يمكن أن يفضلوا لهم
يفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره
وإذا لاتخذوك خليلا
ولولا أن ثبتناك لقد كد تركن إليهم شيئا قليلا
إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف المنات
ثم لا تجد لك علينا نصيرا
وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها
وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا
سنة منك
قد أقسلنا قبلك من رسلنا
ولا تجد لسنتنا تحويلا
أقم الصلاة لدنوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر
إن قرآن الفجر كان مشهودا
ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى
أن يبعثك ربك مقاما محمودا
وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
واجعلني من لدنك سلطانا مصيرا
وقل جاء الحق وزهق الباطل
إن الباطل كان زهوقا
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين
ولا يزيد الظالمين إلا خسارا
وإذا أردت أن تحفظوا منهما
وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه
وإذا مسه الشر كان يؤوسا
قل كل يعمل على شاكلته
فربكم أعلم بمن هو أهدا سبيلا
ويسألونك عن الروح
قل الروح منهما
من أمر ربي
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك
ثم لا تجد لك به علينا وكيلا
إلا رحمة من ربك
إنك أحبك
إن فضله كان عليك كبيرا
قل إن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
لا يأتون بمثله
ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل
فأبى أكثر الناس إلا كفورا
وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا
أو تكون لك نفسك
أو تكون لك جنة من نخيل وعنب
فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا
أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا
أو تأتي بالله والملائكة قبيلا
أو يكون لك نفسك
بيت من زفرف
أو ترقى في السماء
ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه
قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا
وما من عندي
أناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا
أبعث الله بشرا رسولا
قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون
وطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم
إنه كان بعباده خبرا
بصيرا بصيرا
ومن يهدي الله فهو المهتد
ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه
ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم
عميا وبكما وصما
ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم
عميا وبكما وصما
مأواهم جهنم
كلما خبت زدناهم سعيرا
مأواهم جهنم
كلما خبت زدناهم سعيرا
ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا
وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا
أئنا لمبعوثا
أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر
قادر على أن يخلق مثلهم
واجعل لهم خلقا جديدا
واجعل لهم أجلا لا ريب فيه
فأبى الظالمون إلا كفورا
قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي
إذا لأمسكتم خشية الإنفاق
فإنسان قتورا
ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات
فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم
فقال له فرعون
إني لأظن كذلك
يا موسى مسكورا
قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء
إلا رب السماوات
إلا رب السماوات والأرض بصائر
وإني لأظنك يا موسى
فرعون مسكورا
فأراد أن يستفزهم من الأرض
فأغرقناه ومن معه جميعا
وقلنا من بعده لبني إسرائيل
نسكن الأرض
فإذا جاء وعده
لآخرة جئنا بكم لفيفا
وبالحق أنزلناه وبالحق نزل
وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا
وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس علامك
ونزلناه تنزيلا
قل آمنوا به أو لا تؤمنوا
إن الذين أوتوا العلم من قبله
إذا يؤمنوا
إذا يتلى عليهم
يفرون للأذقان سجدا
ويقولون سبحان ربنا
إن كان وعد ربنا لمفعولا
ويفرون للأذقان يبكون
ويفرون للأذقان يبكون
ويزيدهم فشوعا
قل دعوا الله أو دعوا الرحمن
أيما تشعرون
تدعوا فله الأسماء الحسنا
ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها
وابتغ بين ذلك سبيلا
وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا
ولم يكن له شريكا
ولم يكن له شريك في الملك
ولم يكن له ولي من الذل
وكبره تكبيرا
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật