113. الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في
الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير
113. يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما
ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور
114. وقال الذين كفروا لا تأتينا
الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب
115. لا يعزر عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا
أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين
116. ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم
117. والذين سعوا في
آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم
118. ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي
إلى صراط العزيز الحميد
119. أفترى على الله كذبا أم به جنة
بل
الذين لا يؤمنون بالآخرة في العباد والضلال البعيد
120. أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم
من السماء
والأرض
إن
شأن خسف بهم الأرض أو نستط عليهم كسفا من السماء
121. إن في ذلك لآية لكل عبد منيب
122. ولقد آتينا داود منا فضلا
123. يا جبال أوبي معه والطير
124. وألنا له الحديد
125. أنعمل سابغات وقدر في السرد
126. ولسليمان الريح غدوها شهر
ورواحها شهر
127. وأسلنا له عين القطر
128. ومن الجن من
يعمل بين يديه بإذن ربه
129. ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير
120. يعملون له ما يشاء من
محارب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور الراسيات
121. اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور
122. فلما قضينا عليه الموت ما دلهم
على موته إلا دابة الأرض تأكل من سأته
123. فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا
يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين
124. واشكروا له بلدة طيبة
ورب غفور
125. خمط وأثل
وشيء من سدر قليل
126. ذلك جزيناهم
بما كفروا
وهل نجازي
إلا الكفور
127. وجعلنا
بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا
فيها السير 128. سيروا فيها ليالي وأياما آمنين
129. فقالوا ربنا بعد بين أسفارنا
وظلموا
أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك
لآيات لكل صبار شكور
120. ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين
121. وقل دعوا الذين زعمتم من دون الله
لا
يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك
وما له منهم من ظهير
122. ولا تنفع الشفاعة عنده إلا
لمن أذن له
حتى
إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا
الحق وهو العلي الكبير
123. قل من يرزقكم من السماوات والأرض
قل الله
وإنا أو
إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين
124. قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل
عما تعملون
125. قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم
126. قل أروني الذين ألحقتم به شركاء
كلا
بل هو الله العزيز الحكيم
127. ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
128. قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون
128. يقول
الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين
128. وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكروا الليل
والنهار إذ تأمروننا
أن نكفر بالله ونجعل له أندابا
128. وما أرسلنا في قرية من نذير
128. إلا قال
مترفوها
إنا بما
أرسلتم
به كافرون
128. وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا
وما نحن بمعذبين
128. قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء
ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون
128. وما أموالكم ولا
أولادكم
بالتي تقربكم عندنا زلفاء إلا من آمن وعمل صالحا
128. فأولئك لهم جزاء
الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون
128. والذين
يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون
128. قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له
وما
أنفقتم من شيء فهو يخلفه
وهو خير الرازقين
128. ويوم يحصرهم جميعا
ثم يقول
للملائكة أهؤلاء
إياكم كانوا يعبدون
128. قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم
بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون
128. فاليوم لا يملك بعضكم لبعض
نفعا ولا ضرا
ونقول
للذين ظلموا ذوكوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون
128. وإذا تتلى عليهم
آياتنا بينات
قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم
128. عما
كان
يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا إلا إفك مفترا
128. وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين
128. وما
آتيناهم من كتب يدرسونها وما
أرسلنا
إليهم قبلك من نذير
128. وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار
ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير
128. قل إنما
أعظكم
بواحدة
أن
تقوموا لله مثنا وفرادا
ثم تتفكروا ما بصاحبكم من
جنة
إن هو
إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد
128. قل ما سألتكم من أجر
فهو لكم إن أجري إلا على الله
وهو على كل شيء شهيد
128. قل إن ربي يقذف
بالحق علام الغيوب
128. قل جاء
الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد
128. قل إن
ضللت فإنما أضل على نفسي
وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي
إنه سميع قريب
128. وقالوا
آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد
128. وقد كفروا به من
قبل ويقذفون بالغيب من مكان بعيد
128. وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من
قبل إنهم كانوا في شك مريب