عادوا
من أساطير الدفاع عن القلاع
إلى البسيط من الكلام
لن يرفعوا من بعد أيديهم
ولا راياتهم للمعجزات
إذا أرادوا
عادوا
ليحتفلوا بماء وجودهم
ويرتبوا هذا
هذا الهواء
ويزوجوا أبناءهم
لبناتهم
ويرقصوا جسدا
توارى في الرخاء
ويعلقوا بسقوفهم
بصلا
وبمية
وثوما للشتاء
وليحلبوا أثداء ماعزهم
وفيما ساء
من ريشهم
ومن ريش الحمام
عادوا
على أطراف هاجسهم
إلى جغرافيا
سحر الإله
وإلى بساط الموز
في أرض التضاريس القديم
جبل على بحر
وخلف الذكريات بحيرتان
وساحل للأنبياء
وشارع لروائح الليمون
لم تصب البلاد
بأي سوء
هبت رياح الخير
والهكسوس هبوا
والتطار مقنعين وسافرين
وخلدوا أسماءهم بالرمح أو بالمنجنيق
وسافروا
لم يحرموا إبريل من عاداته
يلد الظهور من الصخور
ولزهرة الليمون أجراس
ولم يصب التراب
بأي سوء
أي سوء بعدهم
فالأرض
طورة كاللغة