الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
كفها يا عين صاد
اشتركوا في القناة
بكر رحمة ربك عبده زكريا
إذ نادى ربه نداءا خفيا
قال رب إني وهن العظم مني
واشتعل الرأس شيبا
ولم أكن بدعائك رب شقيا
وإني خفت الموت
وقال لي من ورائي
وكانت امرأتي عاقرا
فهب لي من لذنك وليا
يرثني ويرث من آلي عقوب
واجعله رب رضيا
يا زكريا
إنا نبشرك بغنى بنسمك
يحيا
يحيا لم نجعل له من قبل سميا
قال رب أنا يكون لي غلاه
وكانت امرأتي عاقرا
وقد بلغت من الكبر عتيا
قال كذلك قال ربك هو علي هين
وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا
قال رب اجعل لي آية
قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا
فخرج على قومه من المحراب فأوحى
فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا
يا يحيا خذ الكتاب بقوة
وآتيناه الحكم صبيا
وحلالا من لدنا وزكاة
وكان تقيا
وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا
وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
واذكر في الكتاب مريم إذ انتبهتنا
من أهلها مكانا شرقيا
فاتخلت من دونهم حجابا
فأرسلنا إليها روحنا
فتمثل لها بشرا سويا
قالت إني أعوذ بالرحمن منكم
إن كنت تقيا
قال إنما أنا رسول ربك
لأهب لك غلاما زكيا
قالت أنا يكون لي غلام
ولم يمسسني بشر ولم أكو بغيا
قال كذا
ولنجعله آية للناس ورحمة منا
وكان أمرا مقضيا
فحملته فانتبهت به مكانا قصيا
فأجابه
أهل مخوض إلى جذع النخلة
قالت يا ليتني ميت قبل هذا
وكنت نسيا منسيا
فنادى ما من تحتها ألا تحزني
ودجعل ربك تحتك سريا
وهزي إليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطبا جليا
فكلي واشربي وقري عينا
فإما ترين من البشر أحدا
فقولي إني نذرت للرحمن صوما
فلن أكلم اليوم إنسيا
فأتت به قومها تحمله
قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا
يا أخت هارون ما كانتا
أبوك مرأ سوء وما كانت أمك بغيا
فأشارت إليه
قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
قال إني عبد الله
قال إني عبد الله
آتاني القتاب وجعلني
نبيا
وجعلني مباركا أينما كنت
وأوصاني بالصلاة
وأوصاني بالصلاة والزكاة
ما دمت حيا
وبرا بوالدتي
ولم يجعلني جبارا شقيا
والسلام عليك
يوم أولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا
ذلك عيسى بن مريم قول الحق
الذي فيه يمترون
ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه
إذا قلت
الله أمرا فإنما يقول له كن فيكون
وإن الله ربي وربكم فاعبدوه
هذا صراط مستقيم
الله أكبر
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهبنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الظالمين
آمين
واذكر في الكتاب إبراهيم
إنه كان صديقا نبيا
إذ قال لأبيه
يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا
يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك
فاتبعني أهدك صراطا سويا
يا أبت لا تعبد الشيطان
إن الشيطان كان للرحمن عصيا
يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون
أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون







وعذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا
قال أراغب أنت عن آليتي يا إبراهيم
لئن لم تنتهي لأرجمنك وهجرني مليا
قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا
وأعتذلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى
وأدعو ربي عسى
أدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله
وهمنا له إسحاق ويعقوب
وكلا جعلنا نبيا
ووهدناه
ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
وأذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا
وناديناه من جانب الطول الأيمن وقربناه نجيا
ووهبنا له من رحمتنا أخوان هارون نبيا
وأذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا
وكان يعمر أهله بالصلاة والزكاة
وكان يعمر أهله بالصلاة والزكاة
وكان عند ربي مرضيا
وأذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا
ورفعناه مكانا عليا
الله أكبر
والله أكبر