كسروك كم كسروك كيقفوا على ساقيك عرشا وتقاسموك وأنكروك وخبؤوك وأنشأوا ليديك جيشاحطوك في حجر وقالوا لا تسلم ورموك في بئر وقالوا لا تسلم وأطلق حربك يا ابن أميألف عام في النهار فأنكروك لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة والفرارهم يسرقون الآن جلداًفاحذر ملامحهم وغمدك كم كنت وحدك يا ابن أمييا ابن أكثر من أب كم كنت وحدكوالآن والأشياء سيدة وهذا الصمت عال كالذبابةهل ندرك المجهول فينا هل نغني مثل ما كنا نغنيهل نغني مثل ما كنا نغنيسقطت قلاعهم قبل هذا اليوم لكن الهواء اليوم حامدوحدي أدافع عن جدار ليس ليوحدي أدافع عن هواء ليس ليوحدي على سطح المدينة واقف أن يبماتومتت العنقاء وانصرف الصحابةوحدي أراود نفسي الثكلة فتأبى أن تساعدني على نفسيووحدي كنت وحدي عندما قاومت وحدي وحدة الروح الأخيرةلا تذكر الموتى فقد ماتوا فرادا أو عواصمسأراك في قلبي غداًسأراك في قلبي وأجهش يا ابن أميباللغة لغة تفتش عن بنيها عن أراضيها وراويها تموتك كل من فيهاوترمى في المعاجنهي آخر النخل الهزيل وساعة الصحراءآخر ما يدل على البقايا كانولكن كنت وحدككم كنت وحدك تنتمي لقصيدتي وتمد زيكيكم كنت وحدك كي تحولها سلالم أو بلاداً أو خواتمكم كنت وحدك يا ابن أمييا ابن أكثر من أب كم كنت وحدك