اشتركوا في القناة
ما يملي عيون الحسود بهزمن غير التراب
ومن لا يتوب من الخطأ تحرم عليه المعذرة
اللي منولها خراب
أكيد تعليها خراب
والبندق اللي ما تثور بيها دفها تذعر
ودك ليه جاتك الغلطة من الناس اللي قراب
الصاحب اللي ما كسبت محبته ما تخسره
مشكلتي أني ما أعرف تحسب لصدتهم حساب
قلتهم صدري على ذكرى قصيد وحنجرة
صوت يصول في منبرة
وخطاب ما بعدها خطاب
والطيبة اللي زعزعت صوت الخطيب ومنبرة
ما في دمع صوبوها أحبابه بوجهي وخاب
ولا زرق حزني على غالي
ولا فج حرى
كل الزهاب اللي معي ذكرى من أصحاب الزهاب
واللي بقى لي من عذاب أشرس طريقي
وخطرى ولني تجنبت الغرق عديت من فوق السحاب
لأن أكثر أصحابي ورق ما شفت لطيب ثمرة
والله ما حطيت بين الحقد والخوح جاب
حتى غدا وربعي يحدوني على الضيق
أشكرى البارحة ثارت علي أرقاب
وآوتني أرقاب
البارحة يا ثقل دم البارحة ويا محقرة
هب يا وجه الحسد وشلون جم معهم مغاب
كيف السنين اللي عطتني بعثرتهم بعثرة
أثر المصايب ما تجي كلا من الناس الإقراب
وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه أحذرك
لا بارك الله في رفيقن
تزعل كلمة اعتاب
ولا جمع الله الرجال اللي تفرقهم
مرة عودت نفسي كلمة شددت
لليم هاركاب
ما صد وجهي على طريق
إلا لأجيب أخبار
الصاحب اللي ما يجي من صحبته غير العذاب
نذر علي ما هجرني ولا أمل لي بهجرك
من يفتح الفرقاي باب أفتح له عشرين باب
وذا خوي ما يقدر خوتي ما قدره
إن روحوا فإني بريء منهم اليوم الإحساب
وإن جرحوا قولولهم ما حركوا فيني شعرك
شفهم لهم حول السنة
لأخذوا مني جواب
أحسن دواء للي يستفزك تحقق
أنا جمعت أوراقهم بكتاب
وغلقت الكتاب
يا وقت لم اللي تلمى
وانثر اللي تنثرك
ما كنت حاتيهم صغير
عاد حاتيهم شباب
اللي ما ذخرني صاحبي لليوم الأسود مذخرة
عقب اكتئاب البارحة
ما عادنا حمل اكتئاب
الطيب جرجرني
وأنا ماني بناقص جرجرة
اللي يخاف من الظمى
يترك لنا طرد السراب
واللي مهو بقد الظلام ووحشته
لا يسهره
أنا تجرحت الظمى
لين احترق وجهي وذاب
أنا كسرت بخاطري قبل الصداقة تكسره
أنا خسرت اللي غيابه غير عن كل الغياب
أنا غفرت العالم ما تستحق المغفرة
أنا أكثر إنسان تعلم من كثر مخطأ وصاب
أنا آخر لساني يتكلم في زمان الثرثرة
أنا القصيد اللي نزع من دفترة مليون ناب
وأنا الوحيد اللي جمع مليون ناب بدفترة
جفني وجرح السهر
وحالي هدته الصعاب
دمعي هدر ضحكي ندر
عمري وضيعت أكثره
شيبت بعقول العرب
هيبت روس ما تهاب
جمهرت ناس عمرهم ما يعرفون الجمهر
ما صرت ذيب الله اللي حواليني ذياب
ما كنت غيبه
إلا لأن العفو عند المقدرة
ترا حلاتك
لأحملت صاحبك كملة اعتابه
إن ما نقطك بيها بوجه ما تذمه بظهره
في هالزمن ما يملي عيون الحسود إلا التراب
ولا الحظيظ الطلقة اللي ما تصيبه تذعره
ودك اليام إن جاتك الغلطة من الناس القراب
الصاحب اللي ما كسبت محبته
ما تخسره