119. بسم الله الرحمن الرحيم
119. ألف لام را
191. تلك آيات الكتاب
192. والذي
أنزل إليك من ربك
الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
193. والله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش
وسخر الشمس والقمر كل
يجري لأجل مسمى
194. يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم برقاء ربكم توقنون
195. وهو الذي مد الأرض وجعل
فيها
رواسي وأنهار
ومن
كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار
إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
196. وفي الأرض قطع
متجاورات وجنات من أعناب
وزرع ونخيل
197. وزرع
ونخيل
صنوان
وغير صنوان
يسقى بماء
واحد ونفضل بعضها على بعض
في الأكل
198. إن
في ذلك لآيات لقوم يعقلون
199. وإن
تعجب فعجبوا قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد
190. أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال
في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
191. ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من
قبلهم
المثلات
وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم
وإن ربك لشديد العقاب
192. ويقول الذين كفروا
لولا أنزل عليه آية من
ربه
إنما أنت منذر
193. ولكل قوم هاد
194. الله يعلم ما تحمل كل
أنفا وما تغيظ الأرحام وما تزداد
194. وكل شيء عنده بمقدار
194. عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
194. سواء منكم من أسر القول ومن
جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار
194. له معقبات من
بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله
194. إن
الله لا
يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وإذا أراد الله بقوم
سوء فلا
مرد له
وما لهم من دونه من وان
194. ويسبح الرعد بحمده والملائكة من
خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء
194. وهم
يجادلون في الله وهو شديد المحال له دعوة
الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم
بشيء ما
194. إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
194. وما دعاء الكافرين إلا في ضلال
194. ولله يسجد من في السماوات والأرض
طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والأعصال
194. قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفتخذتم من دونه
أولياء لا
يملكون لأنفسهم نفعا
ولا ضرا
194. قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور
194. أنزل من السماء ماء
فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا
194. كذلك يضرب الله
الحق والباطل
فأما الزبد فيذهب جفاء
وأما ما
ينفع
الناس فيمكث في الأرض
كذلك يضرب الله الأمثال
194. ومن يسجد من في السماوات والأرض طوعا ولا ضرا
194. أفمن يعلم أن ما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى
إنما يتذكر أولو الألباب
194. الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون
الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به أن
يوصل ويخشون ربهم ويخافون
سوء الحساب
194. الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا
مما
رزقناهم سرا وعلانية
194. ويدرؤون ذي الحسنة السيئة أولئك لهم عقب الدار
194. والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به
أن يوصلوا
194. ويقطعون ما أمر الله به
أن
يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار
194. ويبسطوا الرزق لمن يشاء ويقدر
194. وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاح
194. ويهدي
إليه من أناب
194. الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم
بذكر الله
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
194. الذين آمنوا
وعملوا الصالحات قوبا لهم وحسن مآب
194. كذلك أرسلناك في
أمة قد خلت من
قبلها أمم لتتلو عليهم الذي
أوحينا إليك
1945. ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كل ما به الموتى
1946. بل لله الأمر جميعا
1947. أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا
1948. ولا يزال الذين كفروا تصيبهم
بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من
دارهم حتى يأتي وعد الله.
إن الله لا يخلف الميعاد
1949. ولقد استهزئ برسل من
قبلك فأمليت للذين كفروا
ثم أخذتهم
فكيف كان عقاب
1940. وفمن هو قائم على كل
نفس
بما كسبت
وجعلوا لله شركاء قل سموه
أم تنبئونه بما لا
يعلم في الأرض أم بظاهر من القول
1941. فالزين للذين كفروا مكرهم وصدوا
عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد
1942. وما لهم عذاب في الحياة الدنيا ولا عذاب الآخرة أشق
1943. وما لهم من الله من واق
1944. ولئن اتبعت أهواءهم بعدما
جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق
1945. وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب
1946. يمحو الله ما يشاء
ويثبت وعنده أم الكتاب
1947. وإما
نرينك بعض الذين عدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب
1948. أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من
أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب
1949. وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا
190. يعلم ما تكسب كل نفس
وسيعلم الكفار لمن عقب الدار
1941. ويقول
الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني
وبينكم ومن عنده علم الكتاب صدق الله العظيم