تلك آيات القرآن وكتاب مبين
هدى وبشرى للمؤمنين
111. الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون
112. إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون
113. هلائك الذين لهم
سوء العذاب وهم في الآخرة هم الأخسرون
114. وإنك لتلقى القرآن من لذ حكيم عليم
115. إذ قال موسى لأهله
إني
آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون
116. فلما جاءها نودي أن بُرك من في
النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين
117. يا
موسى إنه
أنا الله العزيز الحكيم
118. وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولا مدبرا
ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون
119. إلا من
ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء
فإني غفور رحيم
111. وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من
غير سوء في تسع آيات إلى فرعون وقومه
إنهم كانوا قوما فاسقين
111. فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين
112. وجحدوا بها واستيقنتها
أنفسهم ظلما وعلوا
فانظر كيف كان عاقبة المفسدين
113. ولقد آتينا داود وسليمان علما وقال الحمد
لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين
114. وورث سليمان داود
وقال يا
أيها الناس ظلمنا منطق الطير وآتينا من كل شيء إن
هذا لهو الفضل المبين
115. وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون
116. فتبسم ضاحكا من
قولها وقال رب أوزعني
117. وأن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى
والدي وأن أعمل صالحا
ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
119. لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين
111. فمكث غير بعيد فقال أحط بما لم تحط به وجئتك من سبئ بنبأ يقين
112. إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء
ولها
عرس عظيم
113. وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين
لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون
114. أن لا يسجدوا
لله الذي يخرج الخبأ في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون
115. الله لا
إله إلا هو رب العرش العظيم
116. قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين
117. اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم
ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون
118. قالت يا
أيها الملأ إني
ألقي إلي كتاب كريم
119. إنه من
سليمان
وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
110. ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين
111. قالت يا أيها الملأ أفتوني في
أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون
112. قالوا نحن ألو قوة وألو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين
113. قالت إن
الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا
أعزة أهلها
أذلة وكذلك يفعلون
114. وإني
مرسلة إليهم بهدية فناظرة بما يرجع المرسلون
115. فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمال فما
آتاني الله خير
مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون
116. ارجع إليهم فلنأتينهم
بجنود لا قبل لهم بها
ولنخرجنهم
منها أذلة وهم صاغرون
117. قال يا أيها الملأ
أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين
118. قال
عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن
تقوم من مقامك
وإني عليه لقوي أمين
119. قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك
فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أشكر أم أكفر
111. قال نكروا لها
عرشها
ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون
112. فلما جاءت قيل أهكذا
عرشك
قالت كأنه هو
وأوتينا
العلم من قبلها وكنا مسلمين
113. وصدها ما كانت تعبد من دون الله
إنها كانت من قوم كافرين
114. قيل لها دخل الصرح
فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها
قال إنه صرح ممرد من قوارير
115. ولقد أرسلنا
إلى ثمود أخاهم صالحا أن يعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون
116. قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة
لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون
117. قالوا طيرنا بك وبمن معك
قال طائركم
عند الله
بل أنتم قوم تفتنون
118. وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يفلحون
119. قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم
لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون
120. ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون
121. فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين
122. فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا
إن في ذلك لآية لقوم يعلمون
123. وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
124. ولوطا إذ قال لقومه
أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون
125. أئنكم لتأتون الرجال شهوة من ذون
النساء
بل أنتم قوم تجهلون
126. فما كان جواب قومه إلا أن قالوا
أخرجوا آل لوط من
قريتكم إنهم أناس يتطهرون
127. فأنجيناه وأهله إلا
امرأته قدرناها من الغابرين
128. وأمطرنا عليهم
مطرا
فساء مطر المنذرين
128. قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفاء
أه الله خير أم ما يشركون
128. أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء
فأنبتنا به حذائق ذات بهجة ما كانت
128. لكم أن تنبتوا شجرها أإله
مع الله
بل هم قوم يعذلون
128. أمن
جعل
الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا
وجعل لها
رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله
مع الله
بل أكثرهم لا يعلمون
128. أمن يجيب
المضضر إذا دعاه ويكشف
السوء ويجعلكم خلفاء الأرض
أإله مع الله
قليلا ما تذكرون
128. أمن
يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل
الرياح بشرا بين يدي رحمته أإله مع
الله
تعالى الله عما يشركون
128. أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم
من السماء والأرض
أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
128. قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله
وما يشعرون أيان يبعثون
128. بل اذ ذارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم
منها عمون
128. وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا
وأباؤنا أئنا لمخرجون
128. لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا
أساطير الأولين
128. قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين
128. ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون
128. ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
128. قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون
128. وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون
128. وإن
ربك ليعلم ما تكن
صدورهم وما يعلنون
128. وما من
غائبة في السماء
والأرض إلا في كتاب مبين
128. إن هذا القرآن
يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون
128. وإنه لهدا
ورحمة للمؤمنين
128. إن
ربك يقضي بينهم بحكمه
وهو العزيز العليم
128. فتوكل على الله
إنك على الحق المبين
128. إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين
128. وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم
إن
تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون
128. وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من
الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون
128. ويوم
نحصر من كل أمة فوجا
ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون
128. حتى إذا جاءوا قال أكذبتم
بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون
128. ووقع القول عليهم
بما ظلموا فهم لا ينطقون
128. ويوم ينفق في الصور ففزع من في السماوات ومن في
الأرض إلا من شاء
128. الله وكل أتوه داخرين
128. وترى الجبال تحسبها جاملة وهي تمر
مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء
إنه خبير بما تفعلون
128. ومن
جاء
بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون
128. ومن جاء بالسيئة فكبت أجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون
128. إنما
أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء
وأمرت أن أكون من المسلمين
128. وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها
وما ربك بغافل عن ما تعملون