119. سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام
إلى المسجد الأقصى الذي بارتنا حوله لنريه من آياتنا.
إنه هو السميع البصير
181. وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى
لبني إسرائيل ألا تتخذوا من ذوني وكيلا
182. ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا
183. وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب
لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا
185. فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم
عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار
وكان وعدا مفعولا
186. ثم ردرنا لكم الكرة عليهم وأمدرناكم
بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا
187. إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها
188. دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا
189. عسى ربكم أن يرحمكم
وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
190. إن
هذا القرآن يهدي
للتي هي أقوى ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا
191. وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعترنا لهم عذابا أليما
192. ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير
وكان الإنسان عجولا
193. وجعلنا الليل والنهار
آيتين
فمحونا
آية الليل وجعلنا
آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب
194. وكل شيء فصلناه تفصيلا
195. وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه
ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا
195. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
196. من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها
ولا تزر وازرة وزر أخرى
وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
197. وإذا أردنا أن
نهلك قرية أمرنا متر فيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
198. من كان يريد العاجلة تعجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد
198. ثم جعلنا له جهنم يصلىها مذلوما مدحورا
198. ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
199. كلا
نمذ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك
وما كان عطاء ربك محظورا
191. انظر كيف فضلنا بعضهم على
بعض
ولا الآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا
192. لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذلوما مخذولا
193. وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
194. إما
يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف
ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
195. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وكن رب ارحمهما كما
ربياني صغيرا
196. ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا
197. وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا
198. إن
المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا
198. وإما تعرضن عنهم ابتغاء
رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا
199. ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنكك ولا
تبسطها كل البست فتقود ملوما محسورا
190. إن
ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا
191. ولا تقربوا الزنا
إنه كان فاحشة وساء سبيلا
192. ولا تقتلوا
النفس التي حرم الله إلا
بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه
سلطانا فلا يسرث في القتل إنه كان منصورا
193. ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده
وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا
194. وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير
وأحسن تأويلا
195. ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع
والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا
195. ولا تمشي في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
196. كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة
ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا
197. أفأصفاكم ربكم
بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما
198. ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا
199. قل لو كان معه
آلهة كما يقولون إذن لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا
199. سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
199. وإذا قرأت القرآن
جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا
200. وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا
202. وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا
203. وإذ هم نجوا إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا
204. انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا
205. وقالوا أإذا كنا عظاما
ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
206. قل كونوا حجارة أو حديدا
207. أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعدنا قل الذي
فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متاهوا قل عسى أن
يكون قريبا
208. يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا
209. وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم
إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا
200. ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو
إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا
201. وربك
أعلم بمن في السماوات والأرض
ولقد فضلنا بعض
النبيين على بعض
وآتينا داود زبورا
202. قل دعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا
203. وإن من
قرية إلا
نحن
مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا
204. كان ذلك في الكتاب مسكورا
205. وما منعنا أن
نرسل بالآيات إلا أن
كذب بها الأولون
206. وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا
207. وإذ قلنا لك إن
ربك أحاق بالناس وما جعلنا
الرؤية التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة المذعونة في القرآن
ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا
209. وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم
فسجدوا إلا إبليس قال أسجد لمن خلقت طينا
2010. قال
أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني
إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا
2011. قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء مغفورا
2012. واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم
بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم
وما يعدهم الشيطان إلا غرورا
2013. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان
وكفى بربك وكيلا
2014. ربكم الذي يذي لكم الفلك في البحر
لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما
2015. وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه
فلما
نجاكم إلى البر أعرضتم
وكان الإنسان كفورا
2016. أفأمنتم أن
يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا
2017. أم أمنتم أن
يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح
فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا
2018. ولقد كرمنا بني آدم
وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم
من الطيبات وفضلناهم على كثير
ممن خلقنا تفضيلا
2019. يوم ندعو كل أناس بإمامهم
فمن أوتي كتابه بيمينه
فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
2020. ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا
2021. وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا
إليك لتفتر علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا
2022. ولولا أن ثبتناك لقد كت تركن إليهم شيئا قليلا
2023. إذن لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجدوا لك علينا نصيرا
2024. تنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا
2025. أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر
إن قرآن الفجر كان مشهودا
2026. ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن
يبعثك ربك مقاما محمودا
2027. وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني
مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا
2028. وقل جاء الحق وذهق الباطل
إن الباطل كان ذهوقا
2029. وننزل من القرآن ما هو شفاء
ورحمة
للمؤمنين ولا
يزيد الظالمين إلا خسارا
2030. وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونآب جانبه وإذا مسه الشر كان يؤوسا
2031. قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدا سبيلا
2032. ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما
أوتيتم
من العلم إلا قليلا
2033. ولئن شئنا
لنذهبن بالذي أوحينا
إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا
2034. إلا رحمة
من ربك
إن
فضله كان عليك كبيرا
2035. قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن
يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
2036. وقالوا لن
نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا
2037. أو يكون لك جنة من
نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا
2038. أو تسقط السماء كما زعمت علينا
كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا
2039. قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا
2040. وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم
الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا
2041. قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون
مطمئنين لنزلنا عليهم
من السماء ملكا رسولا
2042. ومن يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه
ونحصرهم يوم القيامة على وجوههم
عميا
وبطما وصما
2044. مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا
2045. فسأل بني
إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعو إني لأظنك يا موسى مسحورا
2046. قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني
لأظنك يا فرعون مفكورا
2047. فأراد أن
يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا
2048. وقلنا من
بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد
الآخرة جئنا بكم لفيفا
2049. وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا
2050. وقرآنا فرحناه لتقرأه على
الناس على مكث ونزلناه تنزيلا
2051. قل آمنوا به
أو لا تؤمنوا
إن الذين أوتوا العلم من
قبله
إذا يتلى
عليهم يخرون للأذقان سجدا
2052. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا
2053. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
2054. قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن
أيما تدعوا فله الأسماء
الحسنا 2055. ولا تجهر بصلاتك ولا تقافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا
2056. وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له
شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا