بسم الله الرحمن الرحيم
حميم
عين
سين
قاف
ذلك يوحي
إليك وإلى الذين من
قبلك الله
العزيز الحكيم
له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم
ياد السماوات
يتفطرن من
فوقهن
والملائكة يسبحون بحمد ربهم
ويستغفرون لمن
في الأرض
ألا إن الله هو
الغفور الرحيم
والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكين
وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أمة القرى ومن حولها وتنذر يوم
الجمع لا ريب فيه
فريق في الجنة وفريق في السعير
لو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن
يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير
أم
اتخذوا من دونه أولياء
فالله هو الولي
وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير
وما اختلفتم فيه من
شيء
فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي
عليه توكلت وإليه أنيب
فاطر السماوات
والأرض
جعل لكم من أنفسكم أزواجا
ومن الأنعام أزواجا
يذرأكم فيه
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
وهو مقاليد السماوات
والأرض
يبسط الرزق لمن يشاء
ويقدر
إنه بكل شيء عليم
شرع لكم من الدين ما
وصى به
نوحا
والذي أوحينا إليك وما
وصينا به إبراهيم
وموسى وعيسى
من أقيم الدين ولا تتفرقوا فيه
كبر على المشركين ما تدعوهم إليه
من يشاء ويهدي إليه من ينيب
وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم
ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل
مسمى
لقضي بينهم
وإن الذين أورثوا الكتاب من
بعدهم لفي
شك منه مريب
واستقم كما أمرت
ولا تتبع أهواءهم
وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب
وأمرت لأعدل بينكم
الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة
بيننا وبينكم الله يجمع بيننا
وإليه المصير
والذين يحاجون في الله من بعد ما استهيب لهم حجتهم داحضة عند
ربهم
وعليهم غضب
ولهم عذاب شديد
والله الذي أنزل الكتاب بالحق
والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب
يستعجل بها
الذين لا يؤمنون بها
والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق
ألا إن
الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز
من كان يريد حرث الآخرة نزل له في حرثه
ومن كان يريد حرثه في حرثه
ومن
كان يريد حرث
الدنيا نؤته منها وما لهم في الآخرة من نصير
أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم
يأذن به الله
ترى الظالمين مشفقين مما
كسبوا وهو واقع بهم
والذين آمنوا وعملوا
الصالحات في روضات الجنات
لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير
ذلك الذي
يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات
قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى
ومن
يقترب حسنة نزل له فيها حسنا
إن
الله غفور شكور
أم يقولون افترى على الله كذبا
فإن يشئ الله يختم على قلبك
ويمحو الله الباطل ويحق
الحق بكلماته
إنه
عليم بذات الصدور
وهو الذي
يقبل
التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون
ويستجيب الذين آمنوا
وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله
والكافرون لهم عذاب شديد
ولو بسط الله
الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه
بعباده خبير بصير
وهو الذي
ينزل الغيث من
بعد ما قنطوا وينشر رحمته
وهو الولي الحميد
ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على
جمعهم
إذا يشاء قدير
أصحابكم
من
مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير
وما أنتم بمعجزين في الأرض
وما لكم من دون
الله من ولي ولا نصير
ومن آياته الهوار في البحر كالأعلام
إن
يشأ يسكن الريح فيضلل رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور
أو يوبقهم بما
كسبوا ويعفوا عن كثير
ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص
والإذن والفواحش وإذا ما غضبوهم يغفرون
والذين استيابوا لربهم
وأقاموا الصلاة وأمرهم شورا
بينهم ومما
رزقناهم ينفقون
والذين إذا
أصابهم
البغيهم ينتصرون
وجزاء
سيئة
سيئة مثلها فمن
عفى وأصلح فأجره على
الله
إنه لا يحب الظالمين
هل إلى مرد من سبيل
وتراهم يعرضون عليها
خاشعين من الذل
ينظرون من
طرف خفي
وقال الذين آمنوا إن الخاسرين
الذين خسروا أنفسهم
وأهليهم يوم القيامة
ألا إن الظالمين في عذاب مقيم
وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من
دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل
استيابوا لربكم من
قبل أن
يأتي يوم لا
مرد له من الله ما لكم من ملجأ
يومئذ
وما لكم من نكير
فإن أعرضوا فما
أرسلناك عليهم حفيظا
إن عليك إلا البلاء
وإنا إذا أذقنا
الإنسان
منا رحمة فرح بها
وإن
تصبهم سيئة
بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور
لله ملك
السماوات والأرض
يخلق ما يشاء يهب لمن
يشاء إناة ويهب لمن
يشاء الذكور
أو يزوههم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير
وما كان
لبشر أن
يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو
يرسل رسولا فيوحي
بإذنه ما يشاء
إنه علي حكيم
وكذلك أوحينا إليك
روحا من أمرنا
ما كنت تدري ما
الكتاب ولا الإيمام ولكن
جعلناه نورا
نهدي به من
نشاء من عبادنا
سراط الله
الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله
تصير الأمور
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật