اشتركوا في القناة
وزدنا علما يا علين
سورة الفاتحة هذه السورة العظيمة
اللي قال عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الحمد لله رب العالمين
هي السبع المثاني
والقرآن العظيم الذي أتيته
هذه السورة المباركة
اجتملت على مواضيع القرآن
فهي أشارت إلى العقائد
وأصول هذا الدين الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
وأشارت إلى العبادات
إياك نعبد وإياك نستعين
وأشارت إلى علم
الأخلاق والسلوك
إهدنا الصراط المستقيم
وأشارت إلى أحوال الأمم السابقة
غير المغضوب عليهم
ولا الظالين
هذه السورة العظيمة بدأت بالبسملة
بسم الله الرحمن الرحيم
أي بسم الله أقرأ
وهي أول ما أمر الله عز وجل جبريل
أن يقرئه النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اقرأ بسم ربك الذي خلق
بسم الله الرحمن الرحيم
الله لفظ الجلالة
الاسم العظيم
الذي لا يسمى أحد إلا هو سبحانه وتعالى
فهو اسم مختص بالله عز وجل
لا أحد تسمى بهذا الاسم
وكل الأسماء الحسنى تندرج تحت هذا الاسم العظيم
الرحمن الرحيم
ركزوا معي
إذا أفرد هذا الاسم الرحمن
فإنه يدل على أن ذاته العلية متصفة بالرحمة
وأفعاله كذلك
أما إذا اشتركوا
إذا اجتمع الرحمن اسم الرحمن مع اسم الرحيم
فإن كل اسم يعطينا معنى آخر
الآن
اجتمع هذان الاسمان
الرحمن الرحيم
فالرحمن أي ذو الرحمة الواسعة
وأن ذاته العلية متصفة بالرحمة الواسعة
الرحيم أي أن أفعاله تتصف بالرحمة
فهو سبحانه وتعالى يوصل رحمته لمن يشاء من عباده
بالمناسبة
المرحوم من وجد له مكان في هذه الرحمة
اللي قال عنها الله عز وجل
ورحمتي وسعت كل شيء
ورحمتي وسعت كل شيء
للأسف بعض الناس اليوم
يترحم على مثلا غير المسلم الكافر
ويقول إن رحمة الله عز وجل وسعت كل شيء
عزيزي كمل الآية
ورحمتي وسعت كل شيء
فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة
والذين هم بآياتنا يؤمنون
بعدها قال الله عز وجل
الحمد لله رب العالمين
الحمد
الألف اللام استغراقية
يعني بمعنى كل
فكل الحمد لله رب العالمين
الحمد أي الثناء والمدح والإطراء
مع المحبة والتعظيم والإجلال والتوقير
الحمد لله
لله سبقا تكلمنا عن لفظ الجلالة قبل قليل
رب العالمين كل ما دون الله عز وجل من الخلاق
فهو من العالمين
الرحمن الرحيم
وسبقا تكلمنا عن هذين الاسمين العظيمين قبلها قليل
مالك يوم الدين
فالله عز وجل هو المالك الملك في ذاك الموطن
وفي ذاك اليوم المهيب
مالك يوم الدين
وبالمناسبة وانت في الصلاة
ووقف بين يدي رب العالمين في الصلاة
وتقرأ هذه الآيات تذكر
مثل ما انت واقف الآن في الدنيا في الصلاة
بين يدي رب العالمين
ستقف مرة أخرى يوم القيامة
حينما يحاسبنا الله عز وجل جل جلاله
نسأله سبحانه بمنه ورحمته وكرمه أن يسر حسابنا ويمن كتابنا
مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين
في غير القرآن نعبد إياك لكن قدم المفعول به إياك
وقدم ما حقه التأخير ليفيد الحصل
فلا عبادة إلا له سبحانه وتعالى
ولا استعانة إلا به سبحانه وتعالى
إياك نعبد وإياك نستعين
لسان حال العبد وهو يرتل هذه الآية العظيمة
كأن يقول يا رب مني الذل والافتقار والرجاء
ومنك يا ربي المدد والعون والقوة
اهدنا الصراط المستقيم
يعلمنا الله عز وجل أعظم دعاء ممكن يدعوه الإنسان
أن يسأله سبحانه وتعالى الهداية للصراط المستقيم
هداية إرشاد وهداية توفيق
يعني ليس بضرورة أن يعلم الإنسان الخير أو يعلم الحق
لكن كل شيء
أن يدعوه للصراط المستقيم
أن يعلم ويعمل
لذلك يسأل الله عز وجل
الهداية للحق معرفة
والهداية للحق عملا
اهدنا الصراط المستقيم
طيب أي صراط
على كيفي على هواي
كل واحد اللي يشوفه لا يا عزيزي
صراط الذين أنعمت عليهم
من هم الذين أنعم الله عليهم
هم كما قال الله عز وجل في سورة النساء
ومن يطع الله والرسول
فأولئك
مع الذين أنعم الله عليهم
من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقة
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم
المغضوب عليهم
هم الذين علموا الحق
ولم يتبعوه
وجحدوه ومثال على ذلك
اليهود
ولا الضالين والضالون
هم الذين زهدوا في الحق
وما أرادوا التعلم
وما يبون يعرفون شنو هو الحق
ويظنون أنهم يحسنون
بهذا صنعة
يعني هم ما يبون تعلمون
وبالنهاية عملوا على جهل
وضلال فضلوا الطريق
ومثال على ذلك
النصارى فحريوا بالإسلام المسلم
لتحرى هداية الله عز وجل له
بأن يهديه صراطه المستقيم
أن يبتعد عن هاتين الصفتين
الذميمتين
أن يعلم الحق فيجحده
أو أنه يزهد بالحق ولا يريد التعلم
ولا يريد يعرف فيضل الطريق
هذا بإجاز يسير
وبإجاز سريع عن سورة الفاتحة
هذه السورة العظيمة
الساعات فضلا عن الدقائق
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يستمع القول
فيتبع أحسنه
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật