بسم الله الرحمن الرحيم
إذا وقعت الواقعة
ليس لوقعتها كاذبة
خافضة رافعة
إذا رجت الأرض رجا
وبست الجبال بسا
فكانت هباء منبثا
وكنتم أزواجا ثلاثة
فأصحاب الميمنة
ما أصحاب الميمنة
وأصحاب المشأمة
ما أصحاب المشأمة
والسابقون السابقون
أولئك المقربون
في جنات النعيم
ثلة من الأولين
وقليل من الآخرين
على سرر موضونة
متكئين عليها متقابلين
يطوف عليهم ولدان مخلدون
بأكواب وأباريق وكأس من معين
لا يصدعون عنها ولا ينزفون
ما يتخيرون
ولحم طير مما يشتهون
وحور عين
كأمثال اللؤلؤ المكنون
جزاء بما كانوا يعملون
لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما
إلا طيلا سلاما سلاما
وأصحاب اليمين
ما أصحاب اليمين
في سدر مخضود
وطلح منضود
وظل ممدود
وماء مسكوب
وفاكهة كثيرة
لا مقطوعة ولا ممنوعة
وفرش مرفوعة
إنا أنشأناهن إن شاء
فجعلناهن أبكارا
عربا أترابا
لأصحاب اليمين
ثلة من الأولين
وثلة من الآخرين
وأصحاب الشمال
ما أصحاب الشمال
في سموم وحميم
وظل من يحموم
لا بارد ولا كريم
إنهم كانوا قبل ذلك مترفين
وكانوا يصرون على الحنمين
في العظيم
وكانوا يقولون
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما
إنا لمبعوثون
أو آباؤنا الأولون
قل إن الأولين والآخرين
لمجموعون إلى ميقات يوم منه
معلوم
ثم إنكم أيها الضالون المكذبون
لآكلون من شجر من زقوم
فمالئون منها البطون
فشاربون عليه من الحميم
فشاربون شربا منه
هذا نزلهم يوم الدين
نحن خلقناكم فلولا تصدقون
أفريتم ما تمنون
أنتم تخلقونه أم نحن الخالقون
نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين
على أن نبدل أنفالكم وننشئكم فيما لا تعلمون
ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون
أفريتم ما تحرثون
أنتم تزرعونه أم نحن الزارعون
لولا تذكرون أم نحن الزارعون
لولا نجعلناه حطاما فظلتم تفكهون
إنا لمغرمون
بل نحن محرومون
أفريتم الماء الذي تشربون
أنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون
لولا تذكرون أم نحن المنزلون
لولا نجعلناه نشاء جعلناه وجاجا فلولا تشكرون
أفريتم النار التي تورون
أنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون
نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين
فسبح باسم ربك العظيم
فلا أقسم بمواقع النجوم
وإنه لقسم لو تعلمون عظيم
إنه لقرآن كريم
في كتاب مكنون
لا يمسه إلا المطهرون
تنزيل من رب العالمين
أفبهذا الحديث أنتم مدهنون
وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون
فلولا إذا بلغت الحلقوم
وأنتم حينئذ تنظرون
ونحن أقومون
أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون
فلولا إن كنتم غير مدينين
ترجعونها إن كنتم صادقين
فأما إن كان من المقربين
فروح وريحان وجنة نعيم
وأما إن كان من أصحاب اليمين
فسلام لك من أصحاب اليمين
وأما إن كان من المكذبين الضالين
فنزل من حميم
وتصلية جحيم
إن هذا لهو حق اليقين
فسبح باسم ربك العظيم
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật