وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةَ تَتْبَعُهَا الرَّاجِفَةَ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةَ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةَ
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةَ أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا
قَالُوا تِلْكَ إِذَا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوَانًا
إِذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَانًا
فَقُلْ هَلَّكَ إِلَى أَنْتَ زَكَّانًا
وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَانًا
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى فَكَذَّبَ وَعَصَى ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى فَحَشَرَ فَنَادَى
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءِ
بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
وَأَوْقَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا
مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى
فَإِذَا جَاءَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى
فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأُورِينَ
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأُورِينَ
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
فِي مَأَنْتَ مِنْ ذِكْرَاتٍ
إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật