بسم الله الرحمن الرحيم
اقتربت الساعة وانشق القمر
وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمذ
وكذبوا واتبعوا أهواءهم
وكل أمر مستقذ
ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر
حكمة بالغة فما تغني النذر
فتول عنهم يوم يدعو الداعي إلى شيء نكر
خش عن أبصارهم يخرجون من الأهل
كأنهم جراد منتشر
مهطعين إلى الداع
يقول الكافرون هذا يوم عسير
كذبت قبلهم قوم نوح
فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر
فدعا ربه أني مغلوم
فانتصر
ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر
وفجرنا الأرض عيونا
فالتقى الماء على أمر قد قدر
وحملناه على ذات ألواح ودسر
تجري بأعينه
وقال لنا جزاء لمن كان كفر
ولقد تركناها آية فهل من مدكر
فكيف كان عذابي ونذر
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر
فكيف كان عذابي ونذر
إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر
تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر
فكيف كان عذابي ونذر
ولقد يسرنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر
تنزع القرآن للذكر فهل من مدكر
كذبت ثمود بالنذر
فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه
إنا إذا لفي ضلال وسغر
أولقي الذكر عليه من بيننا
بل هو كذاب أشر
سيعلمون غدا من الكذاب الأشر
إنا مرسل الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر
ونبئهم أن الماء قسمة بينهم
كل شرب محتضر
فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر
فكيف كان عذابي ونذر
إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة
فكانوا كهشيم المحتضر
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
كذبت قوم ذكرها
أولوط بالنذر
إنا أرسلنا عليهم حاصبا
إلا آل لوط نجيناهم بسحر
نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر
ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر
ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم
فذوقوا عذابي ونذر
ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر
فذوقوا عذابي ونذر
ولقد يسرنا القرآن للذكر
فهل من مدكره
ولقد جاء آل فرعون النذر
كذبوا بآياتنا كلها
فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر
أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر
أم يقولون لنا أننا نذرناها
نحن جميع منتصر
سيهزم الجمع ويولون الدبر
بل الساعة موعدهم
والساعة أدهى وأمر
إن المجرمين في ضلال وسعر
يوم يسحبون في النار
على وجوههم ذوقوا مس سقر
إنا كل شيء خلقناه بقدر
وما أمرنا إلا واحدة
كلمح بالبصر
ولقد أهلكنا أشياعكم
فهل من مدكر
وكل شيء فعلواه
في الزبر
وكل صغير وكبير مستطر
إن المتقين في جنات ونهر
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật