بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها المدثر
قم فأنذر
وربك فكبر
وثيابك فطهر
والرجز فهجر
ولا تمن تستكفر
ولربك فاصبر
فإذا نقر في الناقور
فذلك يومئذ يوم عسير
على الكافرين غير يسير
ذرني ومن خلقت وحيدا
وجعلت له مالا
ممدودا
وبنين شهودا
ومهدت له تمهيدا
ثم يطمع أن أزيد
كلا إنه كان لآياتنا عنيدا
سأرهقه صعودا
إنه فكر وقدر
فقتل كيف قدر
ثم قتل كيف قدر
ثم نظر
ثم عبس وبسر
ثم أدبر واستكبر
فقال إن هذا إلا سحر
يؤمنون
إن هذا إلا قول البشر
سأصليه سقر
وما أدراك ما سقر
لا تبقي ولا تذر
لواحة للبشر
عليها تسعة عشر
وما جعلنا أصحاب النار
إلا ملائكة
وما جعلنا عدتهم
إلا فتنة للذين كفروا
ليستيقن الذين أوتوا الكتاب
ويزداد الذين آمنوا إيمانا
ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب
والمؤمنون
وليقول الذين في قلوبهم مرض
والكافرون
وليقول الذين في قلوبهم مرض
والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا
كذلك يضل الله من يشاء
ويهدي من يشاء
وما يعلم جنود ربك إلا هو
وما هي أحسن منه
إلا ذكرى للبشر
كلا والقمر
والليل إذ أدبر
والصبح إذا أسفر
إنها لإحدى الكبر
نذيرا للبشر
لمن شاء منكم أن يتقدم
أن يتقدم
أو يتأخر
كل نفس بما كسبت رهينه
إلا أصحاب اليمين
في جنات يتساءلون
عن المجرمين
ما سلككم في سقر
قالوا لم نكن من المصلين
ولم نكن نطعم المسكين
وكنا نخوض مع الخائضين
وكنا نكذب بيوم الدين
حتى أتأذى
وكنا نكذب بيوم الدين
فما تنفعهم شفاعة الشافعين
فما لهم عن التذكرة معرضين
كأنهم حمر مستنفرة
فرت من قسورة
بل تنفعهم من قسورة
هل يريد كل مرء منهم
أن يؤتى صحفا منشرة
كلا بل لا يخافون الآخرة
كلا إنه تذكرة
فمن شاء ذكره
وما يريدونه منه
وما يذكرون إلا أن يشاء الله
هو أهل التقوى وأهل المغفرة
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật