بسم الله الرحمن الرحيم
ألف لام ميم
را تلك آيات الكتاب
والذي أنزل إليك من ربك الحق
ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها
ثم استوى على العرش
وسخر الشمس والقمر
كل يجري لأجل مسمى
يدبر الأمر
يفصل الآيات
لعلكم بلقاء ربكم توقنون
وهذا يجري لأجل مسمى
وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا
ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين
يغشي الليل النهار
إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
وفي الأرض قطع متجاورات
وجنات من أعمالهم
وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان
تسقى بماء واحد
ونفضل بعضها على بعض في الأكل
إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون
وإن تعجب فعجب قولهم
أهذا كنا نعلمون
وإنا ترابا إنا لفي خلق جديد
أولئك الذين كفروا بربهم
وأولئك الأغلال في أعناقهم
وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة
وقد خلت من قبلهم الحسنة
وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم
وإن ربك لشديد العقاب
ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه
إنما أنت منذذ
ولكل قوم هاد
الله يعلم ما تحمل كل أنفى
وما تغيظ الأرحام وما تزداد
وكل شيء عنده بمقدار
عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
سواء منكم من أسر القول
ومن جهر به ومن هو مستحيل
واستخف بالليل وسارب بالنهار
له معقبات من بين يديه ومن خلفه
يحفظونه من أمر الله
إن الله لا يغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم
وإذا أراد الله بقوم سوء
فلا مرد له
وما لهم من دونه من وال
هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا
وينشئ السحابة الثقال
ويسبح الوعد بحمده
والملائكة من خيفته
ويرسل الصواعق فيصدقها
ويصيب بها من يشاء
وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال
له دعوة الحق
والذين يدعون من دونه
لا يستجيبون لهم بشيء
إلا كباسط كفيه إلى الماء
ليبلغ فاه وما هو ببالغه
ويستجيبون لهم بشيء
وما دعاء الكافرين إلا في ضلال
ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها
وظلالهم بالغدو والآصال
قل من رب السماوات والأرض قل الله
قل أفتختم من دونه
أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا
قل هل يستوي الأعمى والبصير
أم هل تستوي الظلمات والنور
أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه
فتشابه الخلق عليهم
قل الله شركاء خلقوا كخلقه
الله خالق كل شيء
وهو الواحد القهار
أنزل من السماء ماء
فسالت أودية بقدرها
فاحتمل السين زبدا رابيا
ومما توقدون عليه في النار
ابتغاء حلية أو متاع
من زبد مثله
كذلك يضرب الله الحق والباطل
فأما الزبد فيذهب جفاء
وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
كذلك يضرب الله الأمثال
للذين استجابوا لربهم الحسنى
والذين لم يستجيبوا له
لو أن لهم ما في الأرض جميعا
ومثله معه لفتدوا به
أولئك لهم سوء الحساب
ومأواهم جهنم وبئس المهاد
أفمن يعلم أن ما أنزل إليك من ربك
الحق كمن هو أعمى
إنما يتذكر أولو الألباب
الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق
والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل
ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب
والذين صبروا ابتغاءهم
وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية
ويدرؤون بالحسنة السيئة
أولئك لهم عقب الدار
جنات عدن يدخلونها
ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرائهم
والملائكة يدخلون عليهم من كل باب
سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار
والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه
ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل
ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل
وأمر الله به أن يوصل
ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار
الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
وفرحوا بالحياة الدنيا
وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع
ويقول الله أنه يجب أن يجب أن يجدون
الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه
قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
الذين آمنوا وعملوا الصالحات قوبا لهم وحسن مآب
كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم
الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن
قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه محبت
ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى
بل لله الأمر جميعا
أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا
ولا يزال الذين كفروا تصيبهم
بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم
حتى يأتي وعد الله
إن الله لا يخلف الميعاد
ولقد استهزئ برسل من قبلك
فأمليت للذين كفروا ثم أخدتهم
فكيف كان عقاب
أفمنتهم
من هو قائم على كل نفس بما كسبت
وجعلوا لله شركاء
قل سموهم
أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض
أم بظاهر من القول
بل زين للذين كفروا مكرهم
وصدوا عن السبيل
ومن يضلل الله فما له من هاد
لهم عذاب في الحياة الدنيا
ولعذاب الآخرة أشق
وما لهم من الله من واق
مثل الجنة التي وعد المتقون
تجري من تحتها الأنهار أكلها
دائم وظلها
تلك عقب الذين اتقوا
وعقب الكافرين النار
والذين آتيناهم الكتاب
يفرحون بما أنزل إليك
ومن الأحزاب من ينكر بعضه
قل إنما أمرت أن أعبدك
وإله أدعو وإليه مآب
وكذلك أنزلناه حكما عربيا
ولئن اتبعت أهواءهم
بعدما جاءك من العلم
ما لك من الله من ولي ولا واق
ولقد أرسلناك من أهواءهم
ورسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية
وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله
لكل أجل كتاب
يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
وإما نرينك بعض الذين عدهم أو نتوفينك
فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب
أولم يروا أنا نأتي الأرض
وأنقصها من أطرافها
والله يحكم لا معطب لحكمه
وهو سريع الحساب
وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا
يعلم ما تكسب كل نفس
وسيعلم الكافر لمن عقب الدار
ويقول
الذين كفروا لست مرسلا
قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم
ومن عنده علم الكتاب
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật