اشتركوا في القناة
في الجهاد في سبيل الله
ضبحة أي الضبح
الضبح هو الصوت اللي يطلع من الخيل
نتيجة سرعة الركض
والانطلاق
فتطلع صوت من صدرها
هذا الصوت يسمى الضبح
وهذا الصوت غير المعهود
الصهيل المعروف صوت الخيل المعروف
هذا يطلع لما تركض الخيل وتبدو الجهد
يطلع هذا الصوت
فالموريات قدحة
الموريات من فعل الوري
يعني أشعل النار
أو تقدح النار
وهذا يحصل لما الخيل
تركض على الحجارة
طيب فتطلع مثل الشرارة
مثل الشرارة لما تضرب
رجل الخيل على الحجارة بسرعة
فالموريات قدحة
يقسم الله عز وجل أيضا بهذه الصفة
من صفات الخيل التي تجاهد
في سبيل الله
فالموريات قدحة فالمغيرات صبحة
اللي غارة هي
اللي غارة على العدو
في الصباح غالبا
اللي هو مفاجأة الأعداء
لما الجيش يدخل
على
طرف الآخر أو العدو
في الصباح الباكر
وهذا الأمر تعرف العرب
ما قبل الإسلام
فكانت القبال تغير بعضها على بعض
بينما الإسلام
هدف هذا الأمر فلا قتال
إلا بحق
وهذا الوقت عادة أن يكون
الطرف الآخر العدو إما توه
قاعد من النوم أو كسلان أو شيء منها
القبيل وكان النبي صلى الله عليه وسلم
يغير على الكفار
في هذا الوقت اللي هو أول
الصباح
وَلَمُغِرَاتِ قَدْحَى فَلْمُغِرَاتِ صُبْحَى
فَأَثَرْنَا بِهِ نَقْعًا
أي هذه الخيل تثير بهذا
يعني
الركض وبهذا الانطلاق
تثير الغبار
وهو النقع الغبار
فوسطنا به جمعة أي
توسطنا بهذا الغبار
يعني الخيل بهذا الغبار توسطوا
الجموع جموع الأعداء
وهذا موطن عظيم من المواطن
اللي يعني
يحبها الله عز وجل وهو
الجهاد في سبيل الله عز وجل
عز وجل
فوسطنا به جمعة
ثم جواب القسم
إن الإنسان لربه لكنود
قبل أن نتكلم عن هذه الآية
بما أن الجهاد في سبيل الله
شروط اليوم يعني
ما توافرت
فإن للإنسان جهاد آخر
وهو جهاد النفس
وجهاد الهوى على
الطاعات
الإنسان يعني يحاول أن يصبر نفسه
على الطاعة
ويجاهد نفسه على كبح شهواته
عن المعاصي والشهوات
وأن يصبر كذلك
على الابتلاءات
فهذا أيضا جهاد
والله عز وجل يقول
والذين جاهدوا فينا لمن صدق مع الله عز وجل
وأراد حقا أن يجاهد نفسه
وأن ينصر الله عز وجل على نفسه
وعلى شهواته
قال الله عز وجل والذين جاهدوا فينا
لنهدينهم سبولنا
وإن الله لمع المحسنين
إن الإنسان لربه لكنود
الله عز وجل يؤكد
إن الإنسان
أي جنس الإنسان عموما
ليس عينا
جنس الإنسان عموما
طبيعة الإنسان لكنود
كما قال الله عز وجل في إبراهيم
وَأَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلَتُمُوهُ
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
إِنَّ الْإِنسَانَ لَا ظَلُومٌ كَفَّاهُ
فالإنسان الكنود هو الذي يعدد المصاد
وينسى النعم
يعني فقط قاعد
يعني لماذا حدث هذا؟
ولماذا هو الذي أعطاني هذا؟
وما معنى أنا؟
وينسى نعم الله عز وجل
ينسى أنه ينفس غير التدخل
ينسى أن الكلة تغسل يوميا
مئة مرات
فسألوا أهل الذكر
أهل الاختصاص يقولون لكم
كم مرة تغسل الكلة نفسها في اليوم؟
وما يحسب هذه النعم العظيمة
وغيرها طبعا من النعم
لأنه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
الإنسان ممكن يذكر نعم الفلانية
والنعم الفلانية والنعم الفلانية
وينبغي الإنسان
أن ينزه نفسه
عن هذه الصفة الذميمة
أن يجحد نعم الله عز وجل عليه
والإنسان يتضايق أحيانا
لما يجحد الإنسان
فضلة أو مثل ينكر جميلة
ولها المثل الأعلى
فلا ينبغي الإنسان أن يكون
جعودا ظلوما كفورا
إن الإنسان
لربه لكنود
وإنه على ذلك لشهيد
الضمير قال بعضه للعلم
أن الضمير يعود الله عز وجل
إلا أن الله عز وجل شهيد على
هذا الكفران من الإنسان
وقيل إن الضمير للإنسان نفسه
بأنه يشهد على نفسه يوم القيامة
وكل المعنيين صحيح
القرآن أو الآية إذا احتملت
أكثر من معنى
و ما يظل تض solutions بينهم فتصح
لأن القرآن مؤجز
فالله عز وجل شهيد على الإنسان
يعلم بما يعمل الإنسان
و مايتذمر و و إلى آخره
و كذلك الإنسان شهيد على نفسه
يوم القيامة كما قال الله عز وجل
يوم قيامة و كل إنسان ألزم
طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ
كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا. فالانسان يشهد على نفسه
كذلك. وانه لحب الخيل لشديد فالانسان يحب المال حبا شديدا.
هذا واضح معروف. لكن على الانسان ان يهدد نفسه فيجعل المال وحب
المال بيده لا في قلبه. يعني حب المال ليس بالامر الذميم
مطلقا. ولكن اذا كان الانسان جعل المال في قلبه. وانا راحت
الفلوس راح وراها. وامشي عند الفلوس. ما هم دينا ما هم كده.
هذا هو المصيبة. هنا المصيبة تكمن. لما الانسان يعبد الدرهم
والدينار. حتى احيانا يستغرق البعض لما ان divers on seven يقول
تعيس عبد الدرهم. تعيس عبدالدينار. هل يتصور انسان ان
الانسان يركع ويزجل الدينار وللدرهم لا. لكن يسير هذا الدرهم
والدينار. وانا راح راح وراه. دينا مالدينة ما هم? فين بغي
الانسان ان يهدب نفسه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم المال
الصالح للمرء الصالح. او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وانه
يحب الخير لشديد. افلا يعلم ما يدي هذا الانسان? افلا يعلم اذا
بعثر ما في القبور? والبعثر هي قلب الشيء. وحصل ما في الصدور
وهذه الاعمال القلبية والنوايا كلها طلعت وحصل ما في الصدور. في
ذاك الموطن ان ربهم بهم يوم اذن لخبير يجازيهم الله عز وجل
باعمالهم وبما اقترفوه في دنياهم من خير او شر. نسأل الله
عز وجل ان ييمن كتابنا ويسر حسابنا.
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật