ĐĂNG NHẬP BẰNG MÃ QR Sử dụng ứng dụng NCT để quét mã QR Hướng dẫn quét mã
HOẶC Đăng nhập bằng mật khẩu
Vui lòng chọn “Xác nhận” trên ứng dụng NCT của bạn để hoàn thành việc đăng nhập
  • 1. Mở ứng dụng NCT
  • 2. Đăng nhập tài khoản NCT
  • 3. Chọn biểu tượng mã QR ở phía trên góc phải
  • 4. Tiến hành quét mã QR
Tiếp tục đăng nhập bằng mã QR
*Bạn đang ở web phiên bản desktop. Quay lại phiên bản dành cho mobilex

سورة الانعام

-

Đang Cập Nhật

Tự động chuyển bài
Vui lòng đăng nhập trước khi thêm vào playlist!
Thêm bài hát vào playlist thành công

Thêm bài hát này vào danh sách Playlist

Bài hát سورة الانعام do ca sĩ thuộc thể loại The Loai Khac. Tìm loi bai hat سورة الانعام - ngay trên Nhaccuatui. Nghe bài hát سورة الانعام chất lượng cao 320 kbps lossless miễn phí.
Ca khúc سورة الانعام do ca sĩ Đang Cập Nhật thể hiện, thuộc thể loại Thể Loại Khác. Các bạn có thể nghe, download (tải nhạc) bài hát سورة الانعام mp3, playlist/album, MV/Video سورة الانعام miễn phí tại NhacCuaTui.com.

Lời bài hát: سورة الانعام

Lời đăng bởi: 86_15635588878_1671185229650

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور
ثم الذين كفروا بربهم يعدلون
هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون
وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون
وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين
فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون
أولم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في
الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مذرارا
وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم
بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين
ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاص فلمسوا
بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين
وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون
ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون
ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون
قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين
قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم
إلى يوم القيامة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون
وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم
قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم
قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين
قل إني
أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين
وإن يمسسك الله بضرر فلا كاشف له إلا
هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير
وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير
قل أي شيء أكبر شهادة
قل الله شهيد بيني وبينكم
وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغه
أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى
قل لا
أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء
وإنني بريء مما تشركون
الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون
أبناءهم الذين قسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون
ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون
ويوم نحشرهم جميعا иappaعا
ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا
قالوا والله ربنا ما كنا مشركين
انظر كيف كذبوا على أنفسهم وظل عنهم ما كانوا يفترون
ومنهم من يستمع إليك
وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوا وفي آذانهم وطرا
وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى
إذا
جاءوك يجادلونك
يقول الذين كفروا يقول الذين كفروا
إن هذا إلا
أساطير الأولين
وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا
أنفسهم وما يشعرون
ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا
نرد ولا نكذب بآيات ربنا
ونكون من المؤمنين
بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل
ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون
وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين
ولو ترى إذ وقفوا على ربهم
قال
أليس هذا بالحق قالوا بلى
وربنا
قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكثرون
وقد خسر الذين كذبوا
بلقاء الله
حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها
وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون
وما الحياة الدنيا غى إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون
أفلا تعقلون
قد نعلم إنه لا يحزنك الذي يقولون
فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين
ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون
ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا
ولا مبدل لكلمات الله ولقد
جاءك من نبأ المرسلين
وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن
تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء
فتأتيهم بآية
ولو شاء الله لجمعهم على
الهدى فلا
تكونن من الجاهنين
إنما يستجيب الذين يسمعون
والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون
وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن
ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون
وما من
دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم
ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون
والذين كذبوا بآياتنا صم
وبكم في الظلمات
من يشأ الله
يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم
قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم
الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين
بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء
وتنسون ما تشركون
ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم
بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون
فلولا إذ جاءهم
بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون
فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء
حتى إذا
فرحوا بما أوتوا أخذناهم
بغتة فإذا هم مبنسون
فاقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم
وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به
كيف نصرف الآيات
ثم هم يصدفون
قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة
هل يهلك إلا القوم الظالمون
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين
فمن آمن وأصلح فلا قوف عليهم ولا هم يحزنون
والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون
قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك
إن أتبع إلا ما يوحى إليه قل هل يستوي الأعمى والبصير
أفلا تتفكرون
وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم
ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون
ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء
فتطردهم فتكون من الظالمين
وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهاؤلاء من الله عليهم من بيننا
أليس الله بأعلم بالشاكرين
أجاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم
كتب ربكم على نفسه الرحمة
أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب
ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم
وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين
قل إني
نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله
قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما
أنا من المهتدين
قل
إني على بينة من ربي وكذبتم به
ما عندي ما تستعجلون به
إن الحكم إلا لله
يقص
الحق وهو خير الفاصلين قل لو أن عندي
ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم
والله أعلم بالظالمين وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو
ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا
حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين
وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار
ثم يبعثكم فيه
ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون
وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفاظه حتى
إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرقون
ثم ردوا إلى الله
مولاهم
الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين
قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا
وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين
قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون
قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من
فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا
ويذيق بعضكم بأس بعض
انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون
وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون
إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين
وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى لعلهم يتقون
واذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوى وغرتهم الحياة الدنيا
وذكر به أن
تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع
وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا
لهم شراب من حميم
لهم شراب من حميم وعذاب أليم
وعذاب أليم
بما كانوا يكفرون
قل أندعوا من دون الله ما لا
ينفعنا ولا يضررنا
ونرد على أعقابنا بعد إذ هدان الله
كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران
له أصحاب يدعونه إلى الهدأتنا قل إن هدى الله هو الهدى
وأمرنا لنسلم لرب العالمين
وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون
وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق
ويوم يقول كن فيكون
قوله الحق
وله الملك يوم ينفخ في الصور
عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير
وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة
إني أراك وقومك في ضلال مبين
وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموطنين
فلما جن عليه الليل رآك مكبا قال هذا ربي
فلما أفل قال لا
أحب الآفلين فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي
فلما
أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين
فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما
أفلت قال يا قوم
قال يا قوم إني بديع من
ما تشركون
إني وجهت وجهيا للذي فطر السماوات والأرض حنيفا
وما أنا من المشركين
وحاجه قومه
قال أتحاجوني في الله وقد هدان
ولا أخاف ما تشركون به إلا
أن يشاء ربي شيئا
وسع ربي
كل شيء علما أفلا تتذكرون
وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به
عليكم سلطانا
فأي الفريقين
أحق بالأمن إن كنتم تعلمون
أن الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم
بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
وتلك حجتنا
آتيناها
إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء
إن ربك حكيم عليم
ووهبنا له
إسحاق ويعقوب
كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل
ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون
وكذلك نجزي المحسنين
وزكريا ويحيا وعيسى وإلياس كل من الصالحين
وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده
ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون
أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر
بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين
أولئك الذين هدى الله
فبهداه مقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين
وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء
قل من أنزل الكتاب الذي جاء به
موسى نورا وهدى للناس
ويجعلونه قراطي ستبدونها وتخفون كثيرا
وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم
قل الله
ثم ذرهم في خوضهم يلعبون
وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه
ولتنذر أم
القرى ومن
حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به
وهم على صلاتهم يحافظون
ومن أظلم
ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوحى إليه شيء
ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله
ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت
والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم
اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون
على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون
لقد جئتمونا فرادا كما خلقناكم أول مرة
وتركتم
ما أخولناكم وراء ظهوركم
وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء
لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون
إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي
ذلكم الله فأنا تؤفكون
فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا
ذلك تقدير العزيز العليم
وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر
قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون
وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع
قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون
وهو الذي أنزل من السماء ماء
فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا
فأخرجنا منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان
دانية وجنات من أعناب والزيتون ورمان مشتبها وغير متشابه
انظروا إلى ثمره
إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون
جعلوا لله
شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم
سبحانه وتعالى
عما يصفون
فديع السماوات والأرض
أنا
يكون له ولد ولم تكن له صاحبة
وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم
ذلكم الله
ربكم لا
إله إلا هو
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير
قد جاءكم
بصائر من ربكم
فمن أبصر فلنفسه ومن عميف عليها وما أنا عليكم بحفير
وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون
اتبع ما
أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين
ولو شاء الله ما
أشركوه وما جعلناك عليهم حفيظا
وما
أنت عليهم بوكيل
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم
وكذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم
بما كانوا يعملون
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لإن جاءتهم آية ليؤمنوا النبياء
قل
إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون
ويغيب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا
به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون
وأننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا
عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن
يشاء الله
ولكن
أكثرهم يجهلون
وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا
شياطين الإنس والجن
يوحي بعضهم إلى بعض
زخرف القول غرورا
ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون
ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون
بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون
فغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا
والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل
من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين
وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله
إن
يتبعون إلا الظن
وإن هم إلا يقرصون
إن ربك هو أعلم من
يضل عن
سبيله وهو أعلم بالمهتدين
فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين
وما لكم أن لا تأكنوا مما ذكر اسم الله عليه
وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه
وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم
بغير علم إن
ربك هو أعلم بالمعتدين
وذروا
ظاهر الإثم وباطنه إن
الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترحون
ولا تأكنوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين
لينحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون
أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا
فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ
نُورًا
يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ
فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا
كذلك زُيِّن للكافرين ما كانوا يعملون
وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها
أنفسهم وما يشعرون.
وإذا جاءتهم آية
قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله.
الله أعلم حيث يجعل رسالته.
سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب
شديد بما كانوا يمكرون.
فمن يريد الله أن
يهديه يشرح صدره للإسلام.
ومن يرد أن يضله
يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء.
كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون.
وهذا صراط ربك مستقيما.
قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون.
لهم دار السلام عند ربهم.
وهو ولي بما كانوا يعملون.
ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس.
وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع
بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا.
وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا
بما كانوا يكسبون.
ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء
يومكم هذا؟
قالوا شهدنا على أنفسنا.
وغرتهم الحياة الدنيا.
وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين.
ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون.
كل درجات مما عملوا.
وما ربك بغافل عما يعملون.
وربك الغني ذو الرحمة.
إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء.
فما
أنشأكم من
ذرية قوم آخرين.
إنما توعدون لآت.
وما أنتم بمعجزين.
قل يا قوم اعملوا على مكانتكم.
إني عامل.
فسوف تعلمون من تكون له
عاقبة الدار.
إنه لا يفلح الظالمون.
وجعلوا لله
مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا.
فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا.
فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله.
وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم.
ساء ما يحكمون.
وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم
وليلبسوا عليهم دينهم.
ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون.
وقالوا هذه
أنعام
وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم.
وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا
يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه.
سيجذيهم
بما كانوا يفترون.
وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا.
وإن يكون ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم.
إنه حكيم عليم.
قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم
وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله.
قد ضلوا وما كانوا مهتدين.
هو الذي أنشأ
جنات معروشات وغير معروشات.
والنخل والزرع مختلفا أكلوا والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه.
كلوا من
ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده.
ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين.
ومن الأنعام حمولة وفرشا.
كلوا مما رزقكم الله.
ولا تتبعوا خطوات الشيطان.
إنه لكم عدو مبين.
ومن
الزنانية أزواج.
من الضأن اثنين ومن المعز اثنين.
قل آذ ذكرين حرم أم الأنثين.
أم اشتملت عليه أرحام الأنثين.
أم كنت الفافيين خارجون.
كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا
فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم
إن الله لا يهدي القوم الظالمين
قل لا
أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن
يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير
فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن
اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم
وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما
إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم
ذلك جزيناهم
ببغيهم وإنا لصادقون
فإن كذبوك فقر ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين
سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما
أشركنا ولا
آباؤنا ولا حرمنا من شيء
فكذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم
فتخرجوه لنا
إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون
قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين
قل هلم شوداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا
فإن شهدوا فلا تشهد معهم
ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم
بربهم يعدنون
قل تعالوا أتنوا ما حرم ربكم عليكم
ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا
ولا تقتلوا
أولادكم من إملاق
نحن نرزقكم وإياهم
ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق
ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده
وأوفوا الكيل والميزان بالقصط لا نكلف نفسا إلا وسعها
وإذا قلتم فعدلوا ولو كان ذا قربا وبعهد
الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون
وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه
ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله
ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون
ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي
أحسن وتفصيلا لكل شيء وهدا ورحمة لعلهم
بلقاء ربهم يؤمنون
وهذا كتاب أنزلناه
مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون
أن
تقولوا
إنما
أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن
كنا عن
دراستهم لغافلين
أو تقولوا لو أن
أنزل علينا الكتاب لكنا
أهدا منهم
فقد جاءكم بينة من ربكم وهدا ورحمة
فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها
سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا
سوء العذاب
بما كانوا يصدفون
هل ينظرون إلا أن
تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك
يوم يأتي بعض آيات
ربك لا
ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
قل انتظروا
إنا منتظرون
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء
من
جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها
وهم لا يظلمون
قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم
دينا
قيما ملة إبراهيم حنيفا
وما كان من المشركين
قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله
رب العالمين
لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
قل أغير الله أبغي ربا
وهو رب كل شيء
ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزروازرة وزر أخرى
ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم
بما كنتم فيه تختلفون
وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم
فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم
إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم

Đang tải...
Đang tải...
Đang tải...
Đang tải...