بسم الله الرحمن الرحيم
1. ألف نام ر
2. كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير
3. ألا تعبدوا إلا الله إن نيلة منه نذير وبشير
4. وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤتك الذي فضل فضله
5. وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير
6. إن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير
7. إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير
8. ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه
9. ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
10. إنه عليم بذات الصدور
11. وما من دابة فيها
12. إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين
12. وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء
13. وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملاً
14. ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين
15. ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة
16. ليقولن مبيناً
17. ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
18. ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليأوس كفور
19. ولئن أذقناه نعماء بعد ضرورة
20. وراء مستته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور
21. إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير
22. فلعلك تارك بعض ما يوحى
23. إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز
24. أو جاء معه ملك إنما أنت نذير
25. والله على كل شيء وكيل
26. قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ودعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين
27. فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أن ما أنزل بعلم الله
28. وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون
29. من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون
30. أولئك الذين ليسوا مبينين
31. وليس لهم في الآخرة إلا النار
32. وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون
33. أفمن كان على بينة من ربه ويتموه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة
34. أولئك يؤمنون
35. ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده
36. فلا تكفي مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
37. ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا
38. أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهادون
39. هؤلاء الذين كذبوا على ربهم
40. ألا نعنك الله على الظالمين
41. الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون
42. أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض
43. وما كان لهم من أجلهم
44. دون الله من أولياء
45. يضاعف لهم العذاب
46. ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون
47. أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
48. لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون
49. إن الذين آمنوا وعملوا صدقاً
50. وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون
51. مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون
52. ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذيراً
53. ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم
54. فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذبنا باديا الرأي
55. وما نرا لكم علينا من ذلك
56. بل نظنكم كاذبين
57. قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون
58. وما أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله
59. وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكني أراكم قوما تجهبون
60. ويا قوم من ينصرني من الله إن طرتهم
61. ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا
62. الله أعلم بما في أنفسهم
63. إني إذا لمن الظالمين
64. قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
65. قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين
66. وقال لهم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون
67. أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلي إجرامي وأنا بريء مما تجرمون
68. وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قوله
69. وقال لهم افتراه قل إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون
70. واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون
71. ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه
72. قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون
73. فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويقل عليه عذاب مقيم
74. حتى إذا جاء أمرنا وفارتنا
75. حتى النور قل نحمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل
76. وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحيم
77. وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح لابنه وكان في معزل يا ابن يركم معنا ولا تكن مع الكافرين
78. قال سآوي إلى جبل يعصم لي من الماء
79. قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا مره
80. وحال بينهما الموج فكان من المغرقين
81. وقيل يا أرض بلعي ماءك ويا سماء أقرعي وغيظ الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين
82. ونادى نوح ربه فقال رب إنك
83. إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين
84. قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسأل لما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين
85. قال ربك
86. رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكون من الخاسرين
87. قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم من من معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منك
88. تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين
89. وإلى عاد أخاهم هودا
90. قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم
91. من إله غيره إن أنتم إلا مفترون
92. يا قوم لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون
93. ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه
94. يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين
95. قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتارك آلهتنا عن قولك
96. وما نحن بتارك آلهتنا عن قولك
97. وما نحن لك بمؤمنين
98. إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء
99. قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون
100. من دونه فكيدوني جميعا ثم أعبدوني
101. لا تنظرون
102. إني توكلت على الله ربي وربكم
103. ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها
104. إن ربي على صراط مستقيم
105. فإن تولوا فقد أبلغتكم ماء
106. ورسلت به إليكم
107. ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونه شيئا
108. إن ربي على كل شيء حفير
109. ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا
110. ونجيناهم
111. من عذاب غليظ
112. وتلك عاد
113. جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله
114. واتبعوا أمر كل جبار عنيد
115. وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة
116. ألا إن عادا كفروا ربهم
117. ألا بعدا لعاد
118. قوم هود
119. وإلى ثمود أخاهم صالحا
111. قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره
112. هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه
113. فاستغفروه ثم توبوا إليه
114. إن ربي طبيب
115. قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا
116. أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب
117. قال يا قوم أعبدوا الله ما لكم من إله غيره
118. أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة
119. فمن ينصرني من الله إن عصيته
110. فما تزيدونني غير تخسير
111. ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها
112. فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب
113. فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام
114. ذلك وعد غير مكذوب
115. فلما جاء أمرنا نجينا صالحا
116. والذين نجينا صالحا
117. والذين آمنوا معه برحمة منا
118. ومن خزي يومئذ
119. إن ربك هو القوي العزيز
110. وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين
111. كأن لم يغنوا فيها
112. ألا يغنوا فيها
113. إن ثمود كفروا ربهم
114. ألا بعدا لثمود
115. ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى
116. قالوا سلاما
117. قال سلام
118. فما لبث أن جاء بجل حنيذ
119. فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم
111. وأوج سبيلهم
112. قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط
113. وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق
114. ومن وراء إسحاق يعقوب
115. قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز
116. وهذا بعلي شيخا
117. إن هذا لشيء عجيب
118. قالوا أتعجبين من أمر الله
119. رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت
111. إنه حميد مجيد
112. فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاء
113. أته البشرى يجادلنا في قوم لوط
114. إن إبراهيم لحليم أواه منيب
115. يا إبراهيم أعرض عن هذا
116. إنه قد جاء أمر ربك
117. وإنهم آتيهم عذاب غير مردود
118. ولما جاءوا
119. أترسلنا لوطا سيئ بهم وضاق بهم ذرعا
111. وقال هذا يوم عصيب
112. وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات
113. قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم
114. فاتقوا الله وقالوا أهل البيت
115. فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي
116. أليس منكم رجل رشيد
117. قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد
118. قال لو أنني بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد
119. قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك
110. فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك
111. إنه مصيبها ما أصابهم
112. إن موعدهم الصبح
113. أليس الصبح بقريب
114. فلما يرسلونهم
115. جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود
116. مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد
117. وإلى مدين أخاهم شعيبا
118. قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره
119. ولا تنقصوا المكيال والميزان
110. إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط
111. ويا قوم أوفوا المكيال
112. والميزان بالقسط
113. ولا تبخسوا الناس أشياءهم
114. ولا تعفوا في الأرض مفسدين
115. بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين
116. وما أنا عليكم بحفيظ
117. قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبدون
118. آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء
119. إنك لأنت الحليم الرشيد
111. قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا
112. وما أنا عليكم بحفيظ
113. لا أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه
114. إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت
115. وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
116. ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود
117. أو قوم صالح
118. وما قوم لوط منكم ببعيد
119. واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود
111. قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا
112. ولولا رهتك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز
113. قال يا قوم أرهقي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا
114. إن ربي بما تعملون محيط
115. ويا قوم اعملوا على مكانتكم
116. إني عليكم وراءكم ضهريا
117. سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إني معكم رقيب
118. ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا
119. وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين
110. كأن لم يغنوا فيها ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود
111. ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين
112. إلى فرعون ومنئه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد
113. يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النبي
114. ومئس الورد المورود
115. وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود
116. ذلك من أنباء القرى لقصه عليك منها قائم وحصيد
117. وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم
118. وما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك
119. وما زادوهم غير تتبيب
110. وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة
111. إن أخذه أليم شديد
112. إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة
113. ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود
114. وما نؤخره إلا لأجل معدود
115. يوم يأتنا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقيون
116. وسعيد
117. يوم يأتنا يتكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد
118. فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق
119. فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق
120. خالقا للذين من أشخاء ومن الاbreaking
خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد
وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوه
فلا تكفي مذية مما يعبد هؤلاء
ما يعبدونه
لا إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص
ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب
وإلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص
إن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير
فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغر إنه بما تعملون بصير
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكوا النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون
وأقم الصلاة طرفين نهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم
واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا ينهون
وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين
إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم
وتمت كلمة ربك
لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين
وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك
وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين
وقل للذين لا يؤمنون عملوا على ما يحقون
وكانتكم إنا عاملون
وانتظروا إنا منتظرون
ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه
وما ربك بغافل عما تعملون