بسم الله الرحمن الرحيم
ألفلام ميم صاد
كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين
تتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء
قليلا ما تذكرون
وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا
بياتا أو هم قائلون
وما كان دعواهم إذ جاءهم
بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين
فلنسألن الذين أرسل إليهم
ولنسألن المرسلين
فلنقصن عليهم بعلم
وما كنا غائبين
والوزن يومئذ
الحق
فمن
ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون
ومن خفت موازينه
فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا
بآياتنا يظلمون
ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش
قليلا ما تشكرون
وقال قد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا
للملائكة
سيدوا لآدم فسيدوا إلا إبليس لم يكن من السايدين
قال ما
منعك ألا تسجد إذ أمرتك
قال أنا خير منه خلقتني من نار
وخلقته من طيد
قال
فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصابرين
قال أنظرني إلى يوم يبعثون
قال
إنك من المنظرين
قال فبما
أخويتني لأقعدن لهم سراطك المستقيم
قال خرج
منها مذكوما مدحورا
من تبعك منهم لأملأن لجهنم
منكم أجمعين
ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فاقلا من حيث شئتما ولا تقربا
هذه الشجرة فتكونا من الظالمين
ووسوس لهم الشيطان
ليبدي لهما ما أوري عنهما من سوآتهما وقال ما نآكما ربكما
عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخاردين
وعسمهما إني لكما لمن الناصحين
فدلاهما بغرور
فلما ذاق الشجرة بدت لهما سوآتهما
وطفقا يخصفان عليهما من
ورق الجنة
وناداهما ربهما
ألم أنهاكما عن
تلكما الشجرة وأقول لكما إن الشيطان لكما عدو مبين
قالا ربنا ظلمنا
أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا
لنكونن من الخاسرين
قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو
ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين
قال فيها تحيون وفيها
تموتون ومنها تخرجون
يا بني آدم قد أنزلنا عليكم
لباسا
يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير
ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون
يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة
ينزع عنهما
لباسهما
ليريهما سوآتهما
إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهما ويجعلونهما يتعلمون
وإذا فعلوا
فاحشة
قالوا
وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء
فقولون على الله ما لا تعلمون
قل أمر ربي
بالقسط
وأقيموا
وجوهكم
عند كل مسجد ودعوه
مخلصين له الدين
كما بدأكم تعودون
وفريقا حق عليهم الضلالة
إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله
ويحسبون أنهم مهتدون
يا بني آدم خذوا
زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا
يحب المسرفين
قل من حرم زينة الله
التي أخرج لعباده
والطيبات من
الرزق
قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة
كذلك نفصل
الآيات لقوم يعلمون
ولكل أمة أجنح
فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة
ولا يستقدمون
يا بني آدم إما يأتي أنكم رسل منكم
يقصون
عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار
هم فيها خالدون
فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته
هنائك نالهم مصيبهم من الكتاب
حتى إذا جاءتهم رسلنا
يتوفونهم قالوا أينما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على
أنفسهم أنهم كانوا كافرين
قالوا دخلوا في أمم
قد خلت من
قبلكم من الجن
والإنس في النار
قالت أمة لعنت
أختها
حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخرهم لأولاهم ربنا
هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا
ضعفا من النار
قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون
وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا
من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون
وكذلك نجزي المجرمين
وهم من جهنم مياد ومن فوقهم غواش
وكذلك نجزي الظالمين
أمنوا
وعملوا الصالحات لا
نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة
هم فيها خالدون
ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار
وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا
لنهتدي لولا أن هدان الله
وليا أترسوا ربنا بالحق
ونودوا أن تلكم
الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون
أصحاب
الجنة أصحاب النار أنقر وجدنا ما وعدنا
ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا
قالوا لعن
فأذن مؤذن
بينهم اللعنة الله على الظالمين
الذين يصدون عن سبيل الله وابهونها عوجا وهم بالآخرة كافرون
كلا بسيماهم
ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم
لم يدخلوها وهم يطمعون
ولا صرفت أبصارهم
تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين
أصحاب الأعراف رجالا
يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون
أهؤلاء الذين
أقسمتم لا ينالهم الله برحمة
وادخلوا
الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون
ونادى أصحاب النار أصحاب
الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم
الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين
اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا
فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون
ولقد جئناهم
بكتاب
فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون
هل ينظرون
إلا
تأويله
يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قرياءة رسل ربنا
بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوننا أو مرد
قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
وما كانوا يفترون
ودعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين
ولا
تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ودعوه خوفا
وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين
وهو الذي يرسل الرياح بشرا بيلا يدي
رحمته
حتى إذا
أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد بيت
فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات
لعلكم تذكرون
والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه
والذي خبث لا يخرج إلا نكدا
كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون
قد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله
ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم
قل يا قوم إنا لنراك في ضلال مبين
قال يا قوم ليس في ضلالة ولكني رسول من رب العالمين
أبلغكم رسالات
ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون
أعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم
ولتتقوا ولعلكم ترحمون
فكذبوه فأنجينا هو الذين معهم في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا
إنهم كانوا قوما عمين
وإلى عاد أخاهم هدى قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره
أفلا تتقون
قال الملع الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة
وإنا لنظنك من الكاذبين
قال يا قوم ليس في سفاهة ولكني رسول من رب العالمين
أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين
أعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم
واذكروا إذ يعلكم
خلفاء من بعد قوم نوح
وزادكم في الخلق بسطة فاذكروا آلاء الله لعلكم من أجل ربهم
قالوا آلاء الله لعلكم تفلحون
قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده
ونذر ما كان يعبد آباءنا
فأتنا بما
تعيدنا إن كنت من الصادقين
قال قد وقع عليكم من
ربكم رئس وغضب أتجادلونني في أسماء
سميتمها
أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين
504. فأنجينا هو الذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين
كذبوا بآياتنا
وما كانوا مؤمنين
505. إلى ثمود أخاهم صالحا
قال يا قوم
اعبدوا الله ما لكم من إله غيره
قد جاءتكم بينة من ربكم
506. هذه ناقة الله لكم آية
فذروها تأكل في أرض الله ولا
تمسوها بسوء
فيأخذكم عذاب أليم
507. فاذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم
في الأرض تتخذون من سؤولها قصورا وتنحتون الجبال
بيوتا
فاذكروا آلاء الله ولا
تعثوا في الأرض مفسدين
508. قال الملأ الذين استكبروا من قومه
للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه
قالوا
إنا بما أرسل به مؤمنون
509. قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون
5010. فعقروا الناقة وعتهوا عن أمر ربهم وقالوا
يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين
5011. فأخذتهم الريفة فأصبحوا في دارهم ياثمين
5012. فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم
رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين
5013. فقال روطا إذ قال لقومه أتأتون
الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين
5014. إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون
النساء بل أنتم قوم مسرفون
5015. وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من
قريتكم إنهم
أناس يتقهرون
5016. وإلى مريم أخاهم شعيبا
5017. قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله
غيره قد ياءتكم
بينة من ربكم
فأوفوا الكيل
والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا
تفسدوا في
الأرض بعد إصلاحها
5018. ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين
فكان
عاقبة المفسدين
5019. وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به
وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله
بيننا
وهو خير الحاكمين
5020. قال الملأ
الذين استكبروا من قومه
لنخرجنك يا شعيب
والذين آمنوا
معك من قريتنا أو لتعودن في
ملتنا قال أولو
كنا كارهين
5021. قال افترينا على الله
كذبا إن عدنا في
ملتكم بعد إذ نيان الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها
إلا أن يشاء الله ربنا
وسع ربنا كل شيء علما
5022. على الله توكنا
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق
وأنت خير الفاتحين
5023. وقال الملأ
الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون
5024. فأخذتهم الريفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
5025. الذين
كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوهم الخاسرين
5026. فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم
فكيف آسى على قوم كافرين
5027. وما أرسلنا في قرية من نبي إلا
أخذنا أهلها
بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون
5028. ثم بذلنا مكال السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء
والسراء فأخذناهم
بغتة وهم لا يشعرون
5029. ولو أن أهل القرى آمنوا
واتقوا فتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا
فأخذناهم بما كانوا يكسبون
5030. أفأمن أهل القرى أن يأتيهم
بأسنا بياتا وهم نائمون
5031. أفأمنوا مكر الله فلا يأمن
مكر الله إلا القوم الخاسرون
5032. أولم يهدي للذين
يرثون الأرض من
بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم
ولطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون
من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين
5033. ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى
فرعون
وملئه فظلموا بها
فانظر كيف كان عاقبة المفسدين
5034. وقال
موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين
5035. حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق
قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل
5036. قال إن كنت جئت بآية
فأتي بها إن
كنت من الصادقين
5037. فألقى عصاه فإذا هي تعبان مبين
5038. ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين
5039. قال الملأ من قوم فرعون إن هذا
لساحر عليم
5040. يريد أن يخريكم من أردكم فماذا تأمرون
5041. قالوا أرجه وأخاذ وأرسل في المدائن حاشرين
5042. يأتوك بكل ساحر عليم
5043. وجاء
السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين
5044. قال لعم
وإنكم لمن المقربين
5045. قالوا يا
موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين
5046. قال ألقوا
فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم
5047. وأوحينا إلى
موسى أن ألق عصاك
فإذا هي تلقف ما يأفكون
5048. فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون
5049. قالوا ألقوا هنالك
وانقلبوا صافرين
5050. وألقي السحرة ساجدين
5051. قالوا
آمنا برب العالمين
5052. فلأقطعن أيدياكم وأرجلكم ممن خلاف dumped
ثم لأصلبنكم أجمعين
قالوا إنا إلى ربنا منقلبون
وما تنقب منا إلا أن آمنا بآيات ربنا
فارغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
قال الملأ من قوم فرعون أتذر
موسى وقومه
ليفسدوا في الأرض ويذرك
وآلهتك
قال سنقتل أبناءهم
ونستحيي لساؤهم وإنا
فوقهم قاهرون
قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا
إن الأرض لله
يورثها من
يشاء من
عباده
والعاقبة للمتقين
قالوا هوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما يئتنا
قال عسى
ربكم أن يهلك عدوكم
ويستغلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون
ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات
لعلهم يذكرون
وإذا جاءتهم
الحسنة قالوا لنا
هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إن
مطائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون
قالوا مهما تأتنا به من آية
لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
فرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدمى آيات
مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مهرمين
وعندما وقع عليهم الرهز قالوا يا
موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك
لإن كشفت عنا
الرهز لنؤمنن لك
ولنرسلن
معك بني إسرائيل
فإن شفنا عنهم الرهز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون
فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم
بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين
فورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون
مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها
ودمت كلمة ربك الحسن على بني إسرائيل بما صبروا
ودمرنا ما كان
يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
ويارزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم
يعكفون على أصنام لهم
قالوا يا
موسى اعل لنا إلها كما لهم آلهة قال
إنكم قوم تجهلون
قال أغير الله أبريكم إلها وهو فضلكم على العالمين
سوء العذاب
يقتلون أبناءكم
ويستحيون نساءكم
وفي ذلك بلاء من ربكم عظيم
ووعدنا
موسى ثلاثين
ليلة
وأتممناها
بعشر
فتم ميقات ربه أربعين ليلة
وقال موسى لأخيه عرون
اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين
ولما جاء موسى
لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك
فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين
قال يا
موسى إني اصطفيتك على
الناس برسالاتي
وبكلامي فخذ ما
آتيتك وكن من الشاكرين
وكتبنا له في الألواح من كل شيء
موعظة
وتفصيلا لكل شيء فخذها بكوة وأمر قومك
يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين
وأصرف عن آيات
الذين
يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن
يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا
وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا
ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين
كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبقت أعمالهم
هل يجزون
إلا ما كانوا يعملون
واتخذ قوم
موسى من بعده من حديه عيلا
جسدا له خوار
ألم يروا أنه لا
يكلمهم ولا
يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين
ولما
سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد
ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكون من الخاسرين
ولما رجع موسى إلى قومه غبان أسفا قال بئس ما خلفتموني من
بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يرهو إليه
قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت في الأعداء ولا
تجعلني مع القوم الظالمين
قال رب اغفر لي
ولأخي وأرخنا في رحمتك
وأنت أرحم الراحمين
إن الذين
اتخذوا العجل سينالهم غضب من
ربهم
وذلة في الحياة الدنيا
وكذلك نجزي المفترين
والذين عملوا السيئات ثم تاغوا من
بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم
ولما سكت عن
موسى الغضب أخذ الألواح
وفي نسخت آهدا
ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
واختار موسى
قومه سبعين رجلا لميقاتنا
فلما أخذتهم الريفة قال رب لو شئت أهلكتهم من
قبل وإياك
أتهلكنا بما فعل السفهاء منا
وإن أردتك تضل بها من تشاء
وتهدي من
تشاء أنت ولينا
فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين
وقل لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك
قال عذابي أصيب به من أشاء
ورحمتي وسعت كل شيء
فسأكتبها
للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون
والذين
يتبعون الرسول النبي الأمي
الذي يجدونه
مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم
بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات
ويقول الناس إني رسول الله
إليكم جميعا للذي له ملك السماوات والأرض
لا إله إلا هو يحيي ويميت
ومن قوم
موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون
وقطعناه مثنتين عشرة أسباطا أمما
وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر
فأنبجست منه ثنتين عشرة عيلا
قد علم كل أناس ما شربهم
وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى
كلوا من طيبات ما رزقناكم
وما ظلمونا ولكن كانوا
أنفسهم يظلمون
وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها
حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا
نغفر لكم خطيئاتكم
سنزيد المحسنين
فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي
قيل لهم فأرسلنا عليهم ريزا من السماء بما كانوا يظلمون
وأسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت
إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم
كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون
وإذ قالت أمة منهم لما تعظون قوما لله
مولكهم أو معذبهم عذابا شديدا
قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون
فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين
ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب
بئيس
بما كانوا يفسقون
فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين
وإذ
تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من
يسومهم سوء العذاب
إن
ربك لسريع العقاب وإنه
لغفور رحيم
وقطعناهم في الأرض أمما
منهم الصالحون ومنهم دون ذلك
وبلوناهم
بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون
فخلف من بعدهم خلف ورث الكتاب
يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن
يأتهم عرض مثله يأخذونه
ولم
يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أنا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه
والدار الآخرة خير
للذين
يتقون أفلا تعقلون
والذين
يمسكون بالكتاب
وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين
وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة
وظنوا
أنه واقع بهم خذوا ما
آتيناكم
بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتكون
فإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم
ذريتهم وأشهادهم على
أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهرنا أن
تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين
أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من
بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون
وكذلك
نفصل الآيات ولعلهم يرجعون
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا
فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الضاوين
ولو
شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هوى
فمثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تطرده
يلهث
ذلك مثل القوم الذين ينزلون عائلاتهم فإن
بديهم يسلمون بأنفسهم ولهذا سنوات القيامة
7. ساء
مثل للقوم
الذين كذبوا بآياتنا
وأنفسهم كانوا يظلمون
من يهدي الله فهو المهتدي
ومن يبلل فأولئك هم الخاسرون
ولقد ذرعنا
لجهنم كثيرا من الجن
والإنس
لهم قلوب لا
يفقرون بها ولهم أعيون لا
يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها
أولئك كالأنعام بل هم أضلون
أولئك هم الغافلون
ولله الأسماء
الحسنى فدعوه بها
وذروا الذين يلحدون في أسمائه
سيجزون ما كانوا يعملون
وممن خلقنا
أمة يهدون بالحق وبه يعدلون
والذين كذبوا بآياتنا سنستدريهم من حيث لا يعلمون
والذين كذبوا بالحق وبه يعدلون
السماوات والأرض وما خلق الله من شيء
وأن عسى أن يكون قد اقترب أينهم
فبأي حديث بعده يؤمنون
من يبلل الله فلا هادي له
ويذرهم في طبيانهم يعمهون
يسألونك عن الساعة أيان مرساها
في
السماوات والأرض
لا تأتيكم إلا بغته يسألونك كأنك حفي عنها
قل
إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون
قل لا أملك
لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت
أعلم الغيب لستثرت من الخير وما مس لي السوء
وما مس لي السوء
إن أنا إلا نذير
وبشير
لقوم يؤمنون
هو الذي خلقكم من نفس واحدة ويعل منها زوجها
ليسكن إليها
فلما
تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به
فلما
أدقلت دعوى الله ربهما لإن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين
فلما آتاهما صالحا جعلا له
شركاء فيما آتاهما
فتعالى الله عما يشركون
وشركون ما لا يخلق
شيئا وهم يخلقون
ولا
يستطيعون لهم نصرا
ولا
أنفسهم ينصرون
وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم
سواء عليكم أدعوتموهم أم
أنتم صابتون
إن
الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم
فدعوهم
فليستيقوا لكم إن كنتم صادقين
ألهم أرجل
يمشون بها أم لهم
أيدي
يبطشون بها
أم لهم أعيون
يبصرون بها
أم لهم آذان
يسمعون بها
قل دعو شركاءكم ثم كيدون فلا تنذرون
ويزل الكتاب وهو يتولى الصالحين
والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون
وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعون
وتراهم ينظرون
إليك وهم لا يبصرون
خذ العفو وأمر
بالعرف وأعرض عن الجاهلين
وإما
ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله
إنه سميع عليم
إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون
وإخوانهم يهدونهم في الغي ثم لا يقصرون
وإذا لم تأتيهم بآية قالوا لولي تبيتها قل
إنما
أتبع ما يوحى إلي من ربي
هذا
بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتون علكم ترحمون
واذكر
ربك في نفسك تضرعا
وخيفة ودون الجهر من القول
بالغدو
والآصال ولا تكن من الغافلين
إن الذين عند
ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật