إن من حكمة الله ورحمته بعباده أن جعل لهم مواسِم يتزوَّدون فيها من التقوى والإنابَة
والقُرْب منه سبحانه
فما تخرُج الأمةُ من موسم عبادةٍ إلا وهي تستقبل موسمًا آخر
لتترادَ فاصِلتُهم بالله
ينالون من نفَحاتها
ويغنَمون من بركاتها
ويجعلونها سُلَّمًا إلى رحمة الله ورِضوانه
ولقد ملأَ ربُّنا جلَّ شأنُه العشرَ من ذي الحجة
بفضائل من الطاعات والبركات
يشترِكُ فيها الكبيرُ والصغيرُ
والضعيفُ والقوي
والذكرُ والأنثى
صومٌ وذكرٌ وتكبيرٌ وصداقةٌ
وحجٌ إلى بيته الحرام
خصَّ فيها جمعَ عرفة
حين يُباهِي بهم ملائكتَه
فيُشهِدُهم أنه قد غفرَ لهم
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật