بسم الله الرحمن الرحيم
ألف لام را
تلك آيات كتاب وقرآن مبين
ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين
ترهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهيهم الأمل
فسوف يعلمون
وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم
ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون
وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمينون
لما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين
ما
ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لهم نحافظون
ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين
وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون
كذلك نسلكه في قلوب المجرمين
لا يؤمنون به
وقد خلت سنة الأولين
ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون
لقالوا
إنما سكرت أبصاظنا بل نحن قوم مسحورون
ولقد جعلنا في السماء
بروجا
وزيناها للناظرين
وحفظناها من كل شيطان رجيم
إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين
وزيناها وألقينا فيها رواسي
وأنبتنا فيها من كل شيء موزون
وجعلنا لكم فيها
معايشة ومن لستم له برازقين
من شيء إلا
عندنا خزائنه وما نلزنه
إلا
بقدر معلوم
وصلنا
الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء
فأسقيناكم وما أنتم له بخوزنين
وإنا
لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون
ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين
وإن ربك هو
يحسرهم
إنه حكيم عليم
ولقد خلقنا الإنسان من
صلصال من حمأ مسنون
وإن خلقناه من
قبل من نار السموم
وإذ قال ربك للملائكة إني خالق
بشرا من
صلصال من حمأ مسنون
فسجد الملائكة كلهم أهمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساهدين
قال يا إبليس ما لك ألا
تكون مع الساهدين
قال لم أقل لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون
قال فخرج منها فإنك رهيم
وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين
قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون
قال
فإنك من المنظرين إلى يوم
الوقت المعلوم
قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأبوينهم أجمعين
إلا عبادك منهم المخلصين
قال هذا سراط
علي مستقيم
إن
عبادي ليس لك عليهم سلطال إلا من اتبعك من الغاوين
وإن جهنم لموعدهم أجمعين
لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقصوم
إن
المتقين في جنات وعيون
ودخلوها بسلام آمنين
ولزعنا ما في صدورهم من غل الإخوانا على سرور متقابلين
لا
يمسهم فيها لصب وما هم منها بمخرجين
نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم
وأن عذابي هو العذاب الأليم
ولبئهم عن ضيف إبراهيم
إذ دخنوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم ويلون
قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم
فبشرتموني على أن مسني الكبر فبما تبشرون
قالوا بشرناك بالحق فلا تكن
من القلطين
قال ومن
يقلط من
رحمة
ربه إلا الضالون
قال فما خطبكم أيها
المرسلون قالوا
إنا
أرسلنا إلى قوم مجرمين
إلا آل نوط إنا لمنيوهم أجمعين إلا
مرأتهم قد تبعوا ونحن نحن منهم
فلما جاء آل نوط للمرسلون
قال إنكم قوم منكرون
قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون
فأتيناك
بالحق وإنا لصادقون
فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا
يلتفت منكم أحد وانبو حيث تؤمرون
وجاء أهل المدينة يستبشرون
قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون
فأخذت أم الصيحة مشرقين
قالوا
أولا
لنهك عن العالمين
فإنهم لفي زكرتهم يعمهون
فأخذت أم الصيحة مشرقين
فاجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم
حجارة من سجين
إن في ذلك لآيات
للمتوسمين وإنها
لبسبيل
مقيم إن في ذلك لآية للمؤمنين وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين
فانتقمنا منهم
وإنهما لبإمام مبين
ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين
وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين
وكانوا ينحتون من الجبال
بلوتا آمنين
فأخذت أم الصيحة مصبحين
فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون
وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق
إن
الساعة
لآتيه
فاصفح الصفح الجميل
إن ربك هو الخلاق العليم
ولقد آتيناك سبعا من المثال والقرآن العظيم
لا تمدن عينيك إلى ما
متعنا به أزوايا منهم ولا
تحزن عليهم واغفر جلاحك للمؤمنين
وقل إني أنا النذير المبين
كما أنزلنا على المقتسمين
الذين جعلوا
القرآن عظيم
فوربك لنسألنهم أجمعين
عما كانوا يعملون
اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين
إنا كفيناك المستهزئين
الذين يجعلون مع الله إلها آخر
فسوف يعلمون
ولقد نعلم أنك ضيق صدرك بما يقولون
فسبح بحمد ربك وكن من السايدين
واعبد ربك حتى
يأتيك اليقين
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật