الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا المغضوب عليهم
آمين
سبحان الذي أسرى بعبده ليلا
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا
إنه هو السميع البصير
وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل
وجعلناه هدى لبني إسرائيل
ألا تتخذوا من دوني وكيلا
ذرية من حملنا مع نوح
إنه كان عبدا شكورا
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب
لتفسدن في الأرض مرتين
ونتعلن علوا كبيرا
فإذا جاء وعد أولاهما
بعثنا عليكم عبادا لنا
أولي بأس شديد
فجاسوا خلال الديار
وكان وعدا مفعولا
ثم ردنا لكم الكرة عليهم
وعددناكم بأموال وبنين
وجعلناكم أكثر نفيرا
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم
وإن أسأتم فلها
فإذا جاء وعد الآخرة
ليسوء وجوهكم
وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة
وليتبروا ما لو تتبير
عسى ربكم أن يرحمكم
وإن عدتم عدنا
وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات
أن لهم أجرا كبيرا
وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة
أعتدنا لهم عذابا أليما
ويدعو الإنسان في شر دعاءه بالخير
وكان الإنسان عجولا
مالك يوم الدين
إياك نعمل وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
وعير المغضوب عليهم
وعلى الله الهدي
وجعلنا الليل والنهار آيتين
فمحونا آية الليل
وجعلنا آية النهار أغصرة
لتبتغوا فضلا من ربكم
ولتعلموا عدد السنين والحساب
وكل شيء فصلناه تفصيلا
وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه
ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا
اقرأ كتابك
كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه
ومن ضل فإنما يضل عليها
ولا تزر وازرة وزر أخرى
وما كنا معذبين حتى نباث رسولا
وإذا أردنا أن نهلف قرية أمرنا مترفرها
ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح
وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا
من كان يريد العجل تعجلنا له فيها ما نشاء لمن يريد
ثم جعلنا له جهنم يصلى مذنوما مدحورا
ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن
فأولئك كان سعيهم نشكورا
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من أعطاء ربك
وما كان أعطاء ربك محظورا
انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض
وللآخرة أكبر درجات وأكبر تقضيلا
لا تجعل مع الله إلها آخر فتقع لمذنوما مخذولا
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật