الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
أمين
إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم
وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة
إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين
وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة
ولا تنس نصيبك من الدنيا
وأحسن كما أحسن الله إليك
ولا تبغي الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين
قال إنما أوتيته على علم عندي
أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا
ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون
فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا
يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون
إنه لذو حظ عظيم
وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا
ولا يلقاها إلا الصابرون
فخسفنا به وبداره الأرض
فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين
وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون
ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر
لولا أمن الله علينا لخسف بنا
ويكأنه لا يفلح الكافرون
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا
والعاقبة للمتقين
من جاء بالحسنة فله خير منها
ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد
قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين
وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك
فلا تكونن ظهيرا للكافرين
ولا يصدنك عن آيات الله بعد إن أنزلت إليك
وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين
ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو
كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật