الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المرضوب عليهم ولا الضالين
أمين
يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحلى الله لكم ولا تعتدوا
إن الله لا يحب المعتدين
وكلوا مما رزعكم الله حلالا طيبا
واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون
لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما حققتم الأيمان
فكثارة إطعام عسعة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسبتهم أو تحريروا رقبه
فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام
تلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم
كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ عِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ وَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بِعِنَكَمُ الْعَدَاوَةَ وَلَّبَأَضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَسُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُم مُنْتَهُونَ
وَآطِعُوا اللَّهَ وَآطِعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فِي إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاأَلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولُنَا البَلَاغُ الْكُبِينُ
ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جلاح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله حب المحسنين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ ثْنَالُوا عِدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعَلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنْ اِعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتَمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَهْكُمُ بِهِ ذَوَى عَذْرٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَمُوا مَسَاكِينًا وَعَدْلُوا ذَلِكَ
وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُنِّتِقَامٌ وَحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمْ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُنْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
وعلى الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وأن الله بكل شيء عليم
اعلموا أن الله شديد الرقاب وأن الله هو الرحيم
ما على الرسول إلا البلاء والله يعلم ما تبدون وما تكتمون
قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون
يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم دسوكم وعن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفى الله عنها والله وفور حليم
قد سألها قوم من قبلكم ثم عصبحوا بها كافرين
ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام
ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله إلى الرسول قالوا حسننا ما وجدنا عليه آباءنا
أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون
يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم والله إذا اهتديتم
إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون