والداليات الأمراك فالحديات البكراك
والداليات الإسراء فالمددرات فالمفصمات الأمراك
إنما تُعَدُنَ الصادق فإن الدين الرائع
فالسماء ذات الهدوء إنه في الهدوء المغدل
يُقفَكُ عنه من خير قُتِلَ الخرَّصرون
الذين في أمراك نساهم
يسألني أنا يوم الدين
يومهم عَلَمْنَا لِيُفَهُون
ثُمُ فِتْلَ لَكُمْ هَذَا الَّذِينُ بِهِ جَسَاجٍ
إِنَّ الَّذِينَ فِي جَنَّاتٍ تُعَرُون
أَقِلِنَ مَا تَعَرَون
إِنَّهُ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِبِين
كَانُوا مَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَجْعُون
وَبِالْفَسْتَانِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون
وَفِي نَوَّالِهِمْ حَمْدٌ لِلسَّاعِدِ وَالْمَحْرُومِ
وَفِي الْقَرْبِ نَايَاتٌ لِلْمُؤْكِدِين
وَفِي نَفُسِكُمْ أَفَلَا تُحُسِبُون
وَفِي السَّمَالِ نَشْرِكُمْ وَمَا تُعَدُون
وَفِي السَّمَالِ وَالْعَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌ مِثْلَ مَا نَكُنَ نَطِطُون
أَتَلْ أَتَى كَهَدٍ هُمَيْبِهِمْ رَهِيمًا مُغْرَمِين
إِذْ نَخَلُوا عَلَيْهِمْ وَقَالُوا سَلَامًا
قَالَ سَلَامًا قَوْمٌ كَرُوم
وَقَالَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَالَ بِعْجِلٍ سَبِيلٍ
فَقَرَّاهُمْ إِلَيْهِمْ وَقَالَ أَنَا تَأْمُنُون
فَأَوْفَسَتْهُمْ خِيْفَةً وَقَالُوا لَا نَفَتْ
وَبَشَّرُوا بِقُلَابٍ عَلِيمٍ
فَأَقْبَلَتِ الرَّمَنُ فِي صَفْرَةٍ فَصَكَّتْ وَجَدَتَ
وَقَالَتْ عَجُلٌ حَقِيمٌ
وَقَالُوا كَذَلِكِ قَالَاكُ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْحَرِيمُ
وَقَالَ كَمَا خَطَبُهُمْ أَيُّهَا الْفُسَدُونَ
وَقَالُوا إِنَّا مُسِمْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ
فِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارةً مِّنْ ضِينٍ
فُسَوَّنَةً لِّنَّ رَبِّكَ لِلْمُسْرِمِينَ
فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْرِمِينَ
وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَقْرَفُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمُ
وَفِيهُ سَانٍ أَرْسَلْنَا مِنَاكِ الْحَوْلِ بِالسُّلْطَانِ الْمُبِينِ
فَتَرَكْنَا بِرَهْدِهِ وَقَالَ سَاكَنَا الْمَجُودُ
فَأَصَلْنَا الْمَجُودَ وَمَنْبَثْنَا فِي الْحَلِّ وَهُوَ مُنِينَ
وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ الْرِيحَ الْعَقِيمِ
مَا تَبَرُّتْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ مِنْ لَا جَعَلَتْهُ الرَّهِيمُ
وَفِي ثَمُرْنَا إِذْ نَيْلَ لَهُمْ تَمَدَّنُوا حَتَّى هِينَ
أَعَتَوْا عَنْ أَمْنِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمْ صَعَيقًا وَهُمْ يَنْظُرُونَ
أَمَا اسْتَقَعَوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانَوا مِنْ فَصِرِينَ
وَقَطَرْنًا مِنْ قَبْلُهُمْ إِنَّهُ كَانَ قَطَرْنًا فَاسِغِينَ
وَالسَّمَاءَ فَدَيْنَا آلَيْهِمْ وَلِكُمْ مَا لَمَا فُسِعُونَ
وَالْأَرْضَ فَشْنَا فَلْيَعْمَلُ عَلِمًا
وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقَنَا خَرْجَيْنٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
إِنْ تَفِرُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ مُنَدِينٍ مُبِينٍ
وَلَا تَبْعَنُوا مِعَ اللَّهِ إِلَى أَنَّهَا خَالِمٌ مِنْ مُنَدِينٍ مُبِينٍ
كَذَلِكَ آتَ الَّذِينَ مِنْ مُقَبِلِهِمْ مِنْ فَصُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاكِرٌ أَوْ مَجْلُونَ
فَتَوَاصَرُوا بِهِ بَلْ مُطَرُّوا مُطَابُونَ
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِحَلُونَ
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الْذِكْرَةَ مَا تَعْمُلِينَ
وَمَا خَلَقْنَا الْجِنَّ عَلِي الْإِنسَ إِلَّا لِيَعْمُلُونَ
مَا أَعْلِيهِمْ مِنْ رِزْكُمْ وَمَا أَعْلِيهِمْ غَيْرِهِ يُبْعِلُونَ
إِنَّ اللَّهَ فَرَّزَّهَا فِي الْقُوَّةِ الَّذِينَ
فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمْنَا وَمَنْ فِتْمَنَ بِأَصْحَادِهِمْ فَلَا يُسْتَعْجِلُونَ
فَوَيْرٌ لِلَّذِينَ جَفَرُوا يَوْمِنِكُمْ لَذِي مُعَلُونَ