الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغلوب عليهم ولا الظالمين
أمين
يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين أيدي الله ورسوله
واتقوا الله إن الله سميع حليم
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي
ولا تجهروا له بالقول كجهل بعضكم لبعض
أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون
إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله
إنا هي أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى
لهم معفرة وأجر عظيم
إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون
ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم
الله غفور ورحيم
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
واعلموا أن فيكم رسول الله
لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم
ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم
وكرى إليكم الكفر والفسق والعصيان
أولئك هم الراشدون
فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم
فإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما
فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفهي على أمر الله
فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا
إن الله يحب المقسطين
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
واتقوا الله لعلكم ترحمون
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَصْحَرْ قَوْمٌ مِّنْ قَوْمٍ عَسَاءً يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ
وَلَا نِسَاءٌ مِّنْ نِسَاءٍ عَسَاءً يَكُنْ خَيْرًا مِّنْهُمْ
وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بئس للنفس بعد الإيمان
ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضًا إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضَكُمْ بَعْضًا
أَيُّ حِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْقُلَ لَحْنَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّنْ ذَكَرٍ وَأُمْثَى وَجُعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَيْتَ آرَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تَأْمِنُوا وَلَكَنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ
وَإِنْ تَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِدْكُمْ مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيْنَا إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ عَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật