الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم وعلى الضالين
آمين
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوا في ساعة العسرة
من بعد ما كاد يزهر قلوب فريق منهم
ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوه الرحيم
وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحمت وضاقت عليهم أنفسهم وغنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه
ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعاب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه
ذلك بأنهم لا يصيبُهم ظلمًا ولا نصبٌ ولا مخبصةٌ في سبيل الله ولا يطعون موطئًا يغيُّذُ الكفار ولا ينالُون عدوٍّ نيلاً إلا كذِبَ لهم به عملٌ صالحٍ
إن الله لا يضيعُ أجرَ المحسنين
ولا ينفقون نفقةً صغيرةً ولا كبيرةً ولا يقطعون واديًا إلا كُتِبَ لهم ليجزِيَهم الله أحسنَ ما كانوا يعملون
وما كان المؤمنون لينفروا كافَّة فلولا نفرَ من كل فرقةٍ منهم طائفةٌ ليتفقَّهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلَّهم يحذَرون
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجْدُوا فِيكُمْ غِرْضًا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مِعَ الْمُتَّقِينَ
وإذا ما أنزلَت سورةٌ فمنهم من يقولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِغُونَ
وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضُونَ فَزَادَتْهُ رِجْسًا إِلَى رِجْزِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ
أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَيُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذْذَكَّرُونَ
وإذا ما أنزلَت سورةٌ نظرَ بعضُهم إلى بعضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِدْتُمْ حَرِيَسٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَوُّهُ الرَّحِيمُ
فَإِنْ تَوَلَّوا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật