الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغبوب عليهم ولا الضالين
آمين
تبارك الذي جعل في السماء بروجاً
وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً
وهو الذي جعل الليل والنهار خلفةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً
والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً
والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم
إن عذابها كان غراماً
إنها ساءت مستقراً ومقاماً
والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً
والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون
ومن يفعل ذلك يلقى أثاماً
يضاعف لهم العذاب يوم القيامة ويخلد فيه إمهاناً
إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات
وكان الله غفوراً رحيماً
ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متاباً
والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً
والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً
والذين يقولون ربنا هبلنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وجعلنا للمتقين إماماً
أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاماً
خالدين فيها حسنة مستقراً ومقاماً
قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاءكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاماً
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراطاً الذين أنعمت عليهم
وير المغضوب عليهم ولا الظالين
أمين
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله
إن الله خبير بما تعملون
ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم
أولئك هم الفاسقون
لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة
أصحاب الجنة هم الفائزون
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيتهم خاشعاً متصدعاً من خشية الله
وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيم العزيز الجبار المتكبر
سبحان الله عما يشركون
هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى
يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم