الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغلوب عليهم ولله أمين
ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر
وعزقناهم من الطيبات
وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تبضيلا
يوم ندعو كل أناس بإمامهم
ومن أتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وظل سبيلا
وإن كانوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفثلي علينا غيره
وإذا لاتخذوك خليلا
والله أمام ثبتنا قد قد كت تركن إليه شيئا قليلا
إذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجدك علينا رصيرا
وإن كانوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا
سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد سنتنا تحويلا
وفي الصلاة تجد روك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهدا
ومن الليل بتهجر به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
واجعلني من لدنك سلطانا نصيرا
وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهقا
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين
ولا يزيد الظالمين إلا خسرا
وإذا أنعمنا على الإنسان عرضونا بجانبه
وإذا مسه الشر كان يأوسا
قل كل يعمل على شاكلته وربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا
ويسألونك عن الروح قل الروح من أمن ربي
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك
ثم لا ذنبك به علينا وكيلا
إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا
قل إن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ضهيرا
ولقد صرفنا للناس بهذا القرآن من كل مثل
فأبا أكثر الناس إلا كفورا