بسم الله الرحمن الرحيم
ألف لام را
تلك آيات الكتاب الحكيم
أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس
وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم
قال الكافرون إن هذا لسحر مبين
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش
يدبقون
تذكروا الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه
ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون
إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا
إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا
وعملوا الصالحات بالقسط
والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون
هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب
وما خلق الله ذلك إلا بالحق
نفصل الآيات لقوم يعلمون
إن في اختلاش الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون
إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحق
والحياة الدنيا وطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون
أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم
تجري من تحتهم الأمان
أنهار في جنات النعيم
دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
ولو يعجل الله للناس الشر واستعجالهم بالخير
لقضي إليهم
أجلهم
فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون
وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما
فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر
مسها
كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون
ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات
وما كانوا ليؤمنوا
كذلك نجزي القوم المجرمين
ثم جعلناكم خلائنهم
كيف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات
قال الذين لا يرجون لقاء نأت بقرآن غير هذا أو بدله
قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاءنا
وعن نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي
إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به
فقد لبثت فيكم عمرا من قبله
أفلا تعقلوني
فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته
إنه لا يفلح المجرمون
ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم
ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله
قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض
سبحانه وتعالى عما يشركون
وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا
ولولا كلمة سبقت من ربك لقضيها
ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه
فقل إنما الغيب لله
فانتظروا إني معكم من المنتظرين
وإذا أذقنا الناس رحمة من الله
من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا
قل الله أسرع مكرا
إن رسلنا يكتبون ما تمكرون
هو الذي يسيركم في البر والبحر
حتى إذا كنتم في الفلك وجدتم
جرين بهم بريح طيبة
وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف
وجاءهم الموج من كل مكان
وظنوا أنهم أحيط بهم دعوة
الله مخلصين له الدين لإن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين
فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق
يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون
إنما مثل الحياة الدنيا كما إن أنزلناه من الأرض
ومن السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام
حتى إذا أخذت الأرض زخرفها والزينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها
وظن أهلها أنهم قادرون عليها
أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس
كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون
والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مبين
مستقيم
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة
أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون
والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة
ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما
أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا ذلة
والذين أشرقوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيّلنا بينهم
وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون
فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين
هنالك تبلوا كل نفس ما أسلفت
وردوا إلى الله مولاهم الحق
وضل عنهم ما كانوا يفترون
قل من يرزقكم من السماء والأرض
أم من يملك السمع والأبصار
ومن يخرج الحي من أرضه
ومن يدبر الأمر
فسيقولون الله
فقل أفلا تتقون
فذلكم الله ربكم الحق
فماذا بعد الحق إلا الضلال
فأنا تصرفون
كذلك حقت كلمة الله
وما تربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون
قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده
قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده
فأنا تؤفكون
قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده
قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق
قل الله يهدي للحق
أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع
أم من لا يهدي إلا أن يهدى
فما لكم كيف تحكمون
وما يتبع أكثرهم إلا ظنا
إلا ظنا
إن الظن لا يغني من الحق شيئا
إن الله عليم بما يفعلون
وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله
ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب
لا ريب فيه من رب العالمين
أم يقولون افتراه
قل فأتوا بسورة مثله
وادعوا من استطعتم من دون الله
إن كنتم صادقين
بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه
ولما يأتهم تأويله
كذلك كذب الذين يحيطونه
من قبلهم
فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
ومنهم من يؤمن به
ومنهم من لا يؤمن به
وربك أعلم بالمفسدين
وإن كذبوك فقل لي عملي
ولكم عملكم أنتم بريءون
مما أعمل وأنا بريء مما تعملون
ومنهم من يستمعون إليك
أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
ومنهم من ينظر إليك
أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون
إن الله لا يظلم الناس شيئا
ولكن الناس أنفسهم يظلمون
ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا
إلا ساعة من النهار
يتعارفون بينهم
ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا
قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله
وما كانوا مهتدين
وإما نرينك بعض الذين عدهم
أو نتوفينك فإلينا مرجعهم
ثم الله شهيد على ما يفعلون
ولكل أمة الرسول
فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط
وهم لا يظلمون
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
قل لا أملك لنفسي ضررا ولا نفعا
إلا ما شاء الله
لكل أمة نحن
أجل
إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة
ولا يستقدمون
قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا
ماذا يستعجل منه المجرمون
أثم إذا ما وقع آمنتم به
آمناً
وقد كنتم به تستعجلون
ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد
هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون
ويستنبئونك أحق هو
قل إي وربي إنه لحق
وإنه لحق هو
وإنه لحق هو
وما أنتم بمعجزين
ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لفتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون
ألا إن لله ما في السماوات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون
هو يحيي ويميت وإليه ترجعون
يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم
وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون
قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق
فجعلتم منهما
حراما وحلالا
قل آية الله أذن لكم أم على الله تفترون
وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة
إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون
وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن
ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه
وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء
ولا أصبحت
أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الذين آمنوا وكانوا يتقون
لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة
لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم
ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض
وما يتقون
اتبعوا الذين يدعون من دون الله شركاء
إن يتبعون إلا الرن وإن هم إلا يخرصون
هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار ببصرا
إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون
قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني
له ما في السماوات وما في الأرض
إن عندكم من سلطان بهذا
أتقولون على الله ما لا تعلمون
قل إن الذين يفترون على الله لهم
الكذب لا يفلحون
متاع في الدنيا
ثم إلينا مرجعهم
ثم نذيقهم العذاب الشديد
بما كانوا يكفرون
واتل عليهم نبأ نوح
إذ قال لقومه يا قوم
إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري
بآيات الله
فعلى الله توكلت
فأجنعوا أمركم وشركاءكم
ثم لا يكن أمركم عليكم غمة
ثم قضوا إلي ولا تنظرون
فإن توليتم فما سألتكم من أجر
إن أجري إلا على الله
وأمثلكم
وقلت أن أكون من المسلمين
فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك
وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا
تنظر كيف كان عاقبة المنذرين
ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومه
فجاءوهم بالبينات
فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل
كذلك نطبع على قلوب المعتدين
ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون
وملئه بآياتنا فاستكبروا
وكانوا قدروا على قلوبهم
وكانوا قوما مجرمين
فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا إن هذا لسحر مبين
قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون
قالوا أجئتنا لتتحكمون
قال فتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكم الكبرياء في الأرض وما نحن لكما بمؤمنين
وقال فرعون اتوني بكل ساحر عليم
فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم بيئين
فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر
إن الله سيبطله
إن الله لا يصلح عمل المفسدين
ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون
فما آمن لموسى إلا ذوه
وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه دينه
توكلوا إن كنتم مسلمين
فقالوا على الله توكلنا
ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين
ونجنا برحمتك من القوم الكافرين
وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوأ لقومكما بمصر
بيوتا وجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة
وبشر المؤمنين
وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا
ربنا ليضلوا عن سبيلك
ربنا ليضلوا عن سبيلك
ونطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم
فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم
قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما
ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون
وجاوزنا ببني إسرائيل
فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا
حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به
بني إسرائيل وأنا من المسلمين
آلان وقد عصيت قبله
وكنت من المفسدين
فاليوم ننجيك ببدلك لتكون لمن خلفك آية
وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون
ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق
ورزقناهم من الطيبين
ورزقناهم من طيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم
إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك
فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك
لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين
ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين
إن الذين حقت عليهم كلمات ربك لا يؤمنون
لقد جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم
فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها
إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا
ومتعناهم إلى حين
ولو شاءتهم
أَرَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا
أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَيَجَعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْطِلُونَ
قُلُوا انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمِعِينَ
وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذْرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ
فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ
قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ
ثُمَّ نُعِدُونَ
نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ
حَقًّا عَلَيْنَا نُنَجِّي الْمُؤْمِنِينَ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي
فَلَا أَعْبُدُوا الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَلَكِنْ أَعْبُدُوا اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّانَهُمْ
وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنْ أَطِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ
فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا يَرَى وَدَّ لِفَضْلِهِ
يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
قُلْ يَا أَيُّهَا
الناسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ
وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَظِلُّ عَلَيْهَا
وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ
وَهْوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật