ألِفْ لَامِّينَ
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ وَمِنْ مَا رَزَقَنَاهُمْ يُنفِقُونَ
الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما
أنزل من قبلك
وبالآخرة هم يوقنون
أولئك على هدى من
ربهم
وأولئك هم المفلحون
يمروا سواء عليهم
أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
ختم الله على
قلوبهم وعلى سمعهم وعلى
أبصارهم غشاوة
ولهم عذاب عظيم
يخادعون الله والذين آمنوا
وما يخدعون إلا
أنفسهم وما يشعرون
في قلوبهم
مرض فزادهم الله
مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
وإذا قيل لهم لا
تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
ألا إنهم هم
المفسدون
ولكن لا يشعرون
وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن
الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء
ألا إنهم هم السفهاء
ألا إنهم هم السفهاء
ولكن لا يعلمون
فما لكل الذين آمنوا قالوا آمنا
وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا
إنما
نحن مستهزئون
الله
يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون
أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى
فما
ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين
فأسلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما
حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون
صم بكم عمي فهم لا يردعون
أو كصيب من السماء فيه
ظلمات ورعد وبرط
وردون أصابعهم في
آبانهم من الصواعق حذر الموت
والله محيط بالكافرين
وياد
البرق
يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم
مشوا فيه
لا
أظلم عليهم قاموا
ولو شاء
الله لذهب بسمعهم وأبصارهم
إن الله على كل شيء قدير
إن الله على كل شيء قدير
يا أيها
الناس أعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من
قبلكم لعلكم تتقون
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله
إذ أدعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين
لم تفعلوا ولن
تفعلوا فاتقوا
النار التي وقودها
الناس والحجارة
أعدت للكافرين
تشري الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من
تحتها الأنهار
ولما رزقوا
منها من
ثمرة رزقا
قالوا هذا الذي رزقنا من
قبل وأتوا به متشابها
لهم فيها أزواج مطهرة
وهم فيها خالدون
إن الله لا يستحي أن
يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها
فأما
الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم
وأما الذين كفروا فيقولون
ماذا أراد الله
بهذا مسلا
يضل به كثيرا
ويهدي به كثيرا وما
يضل به إلا الفاسقين
الذين ينقضون
عهد الله من بعد
ميساقه ويقطعون ما أمر الله به أن
يوصل ويفسدون في الأرض
كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا
فأحياكم ثم
يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا
ثم استوى إلى السماء
فسوى هن سبع سماوات
وهو بكل شيء عليم
وإذ قال
ربك للملائكة إني جاعد
في
الأرض خليفة
قالوا أتجعل
فيها من
يفسد فيها
ويسفك الدماء
ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك
قال إني أعلم ما لا تعلمون
وعلم آدم الأسماء كلا ثم عرضهم على الملائكة
فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين
قال يا
آدم أنبئهم بأسمائهم
فلما أنبأهم
بأسمائهم قال ألم أقلكم
إني
أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما
تبدون وما كنتم تكتمون
إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا
إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين
فقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة
وكلا منها رغدا حيث شئتما
ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين
فأزلهم الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه
وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو
ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين
فتلقى آدم من
ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم
قلنا اهبطوا منها جميعا فإما
يأتينكم مني هدا فمن
تبع هدايا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
يا بني
إسرائيل اذكروا نعمتي
التي
أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي
أوف بعهدكم وإيايا فارهبون
وآمنوا بما أنزلتم مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به
ولا تشتروا
بآياتي ثمنا قليلا وإيايا فاتقون
ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعذبون
وعلموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين
أتأمرون
الناس بالبر وتنسون أنفسكم
وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون
استعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين
الذين يظنون أنهم مداقوا ربهم وأنهم إليه راجعون
يا بني
إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين
وأنتم تتعلمون أنكم
أصحابكم وأنكم أصحابكم
وأنكم أصحابكم وأنكم أصحابكم
وأنكم أصحابكم
نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب
يسبحون
أبناءكم ويستحيون لساءكم
وفي ذلك بلاء من
ربكم عظيم
وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم
وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون
وإذ
وعدنا
موسى وأربعين ليلة
من
بعده
وأنتم ظالمون
ثم
عفونا عنكم من بعد ذلك
لعلكم تشكرون
وإذ آتينا
موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون
فقال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم
باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم
ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم
قلت لكم يا
موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
فأخذتكم الصائقة وأنتم تنظرون
ثم
بعثناكم من
بعد موتكم لعلكم تشكرون
وقللنا
عليكم الغمام
وأنزلنا عليكم المن والسلوى
وكلوا من
طيبات ما رزقناكم وما أظلمونا
ولكن كانوا
أنفسهم يظلمون
وإذ قلنا دخلوا
هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا
وادخلوا الباب سجدا وقولوا
حطة
نغفر لكم خطاياكم
وسنزيد المحسنين
فبدل الذين
ظلموا قولا غير الذي قيل لهم
فأنزلنا على
الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون
وإذ استسقى موسى لقومه فقل نضرب بعصاك
الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا
قد علم كل أناس من مشربهم
كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين
إذ قلتم يا
موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا
ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها
وقثائها وفومها وعدسها
وبصلها
قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير
اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم
وضربت عليهم الذلة والمسكنة
وباءوا بغضب من الله
ذلك بأنهم كانوا
يكفرون بآيات الله
وقتلون النبيين بغير الحق
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
إن الذين آمنوا
والذين هادوا
والنصارى والصابئين من آمن
بالله واليوم الآخر
وعمل صالحا
فلهم أجرهم عند ربهم ولا
خوف عليهم ولا هم يحزنون
إذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم القور خذوا ما
آتيناكم
بقوة واذكروا ما فيه
لعلكم تتقون
ثم
توليتم من
بعد ذلك فلولا فضل الله
عليكم
ورحمته لكنتم من الخاسرين
ولقد علمتم الذين اعتدوا
منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين
فاجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين
وإذ قال
موسى لقومه إن الله
يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا
أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
قالوا دعوا لنا
ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول
إنها بقرة صفراء فاقع لونها تصر الناظرين
قالوا دعوا لنا
ربك يبين
لنا ما هي إن البقرة شابها علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون
قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير
الأرض ولا تسقي الحرثة مسلمة لا شيطان
قالوا
الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون
وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون
فاضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى
ويريكم
آياته لعلكم تاقلون
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو
أشد قسوة
وإن من
الحجارة لما يتفجر منه الأنوار
وإن منها لما
يسشقق فيخرج منه الماء
وإن منها لما
يهبط من خشية الله
وما الله بغافل عما تعملون
أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله
وسم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا
فقال بعضهم إلى بعض قالوا
أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم
فلا تعقلون
أولا يعلمون أن
الله يعلم ما يسرون وما يعلنون
ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإنهم إلا يظنون
فويل للذين
يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله
ليشتروا به ثمنا قليلا
ثمنا قليلا
فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون
فإننا
نعلم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلمون
فلن يخلف الله عهده
قل أتخذتم عند
الله عهدا
فلن
يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون
بلى من
كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
وذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون
وإذ أخذنا ميثاق بني
إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى
والمساكين وقولوا للناس حسنا
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون
لنا ميثاقكم لا تسحكون دماءكم ولا
تخرجون أنفسكم من
دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون
ثم أنتم هؤلاء تقتلون
أنفسكم
وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوى
فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم
بالإثم والعدوى
وإن يأتوكم أسارا تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم
فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في
الحياة الدنيا
ويوم القيامة
يردون إلى أشد العذاب
وما الله بغافل
عما تعملون
أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة
ولا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون
ولقد آتينا
موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل
وآتينا
عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس
كلما جاءكم رسول بما لا تهوى
أنفسكم استكبرتم
ففريقا
كذبتم وفريقا تقتلون
وقالوا قلوبنا غل بل لعنهم الله
بكفرهم فقليلا ما يؤمنون
فقليلا ما يؤمنون
فلعنة الله على الكافرين
بئس ما اشتروا به
أنفسهم أن يكفروا بما
أنزل الله بغيا أن
ينزل الله
من فضله على من
يشاء من عباده
فباؤوا بغضب على غضب
وللكافرين عذاب مهين
وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا
ويكفرون
بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم
قل فلم تقتلون أنبياء الله من
قبل إن كنتم مؤمنين
إذا جاءكم موسى
بالبينات ثم
اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
فأخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما
آتيناكم
بقوة واسمعوا
قالوا سمعنا وعصينا
وأشربوا في قلوبهم
العجل بكفرهم
ما يأمركم
بإيمانكم إن كنتم مؤمنين
ما يأمركم بإيمانكم إن
كنتم مؤمنين
فتمنوا الموت إن
كنتم صادقين
فتمنوا الموت إن كنتم صادقين
فتمنوا
الموت إن كنتم صادقين
ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين
ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم
والله عليم بالظالمين
ولتجدنهم
أحرص الناس على حيات ومن الذين أشركوا يود
أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزح
قل من كان عدوا
لجبريل فإنه نزله
على قلبك بمعاك
بإذن الله
مصدقا لما بين يديه ومدى
وبشرى للمؤمنين
بإذن الله مصدقا لما بين يديه ومدى وبشرى للمؤمنين
كلما عاهدوا عهدا
نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون
ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما
معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب
نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
واتبعوا ما تتل الشياطين على ملك سليمان
كأنهم لا يعلمون واتبعوا ما تتل الشياطين على ملك سليمان
وما كفر سليمان ولكن
الشياطين كفروا
على الملكين ببابل هاروت وماروت
وما يعلمان من أحد حتى يقولا
إنما نحن
فتنة فلا تكفر
فيتعلمون منهما ما يفرقون به
بين
المرء وزوجه
ولقد علموا لمن اشتراه ما له في
الآخرة من خلاق
وما شروا به
أنفسهم لو كانوا يعلمون
ولو أنهم آمنوا واتقوا لما ثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا
وللكافرين عذاب أليم
ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب وللمشركين أن
ينزل عليكم من خير من ربكم
هو يختص برحمته من يشاء
والله ذو الفضل العظيم
ما
ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها
ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير
ألم تعلم أن الله له
ملك السماوات والأرض
وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
وما لكم من دون
الله من ولي ولا نصير
وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
وما
لكم من دون الله من ولي ولا نصير
من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند
أنفسهم من
بعد ما تبين لهم الحق
فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره
وأقيموا الصلاة
وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله
تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير
وقالوا لن
يدخل الجنة إلا من كان
هودا أو نصارا
أمانيهم قل
هاتوا برآنكم إن كنتم صادقين
بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله
أجره عند
ربه ولا
خوف عليهم ولا هم يحزنون
وقالت اليهود
ليست النصارى على شيء
وهم يتلون الكتاب
كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم
فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
ومن أظلم ممن
منع مساجد الله أن
يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها
أولئك ما كان لهم أن
يدخلوها
إلا خوائفين
لهم في الدنيا خزي ولهم في
الآخرة عذاب عظيم
وقالوا إلا لله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله
واسع عليم
قالوا اتخذ الله ولداه سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كله قانتون
يذيع
السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
قال الذين لا يعلمون لولا
يكلمنا الله أو تأتينا آية
كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم
تشابات قلوبهم
قد بينا الآيات لقوم يوقنون
إنا
وأرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا
ولا
تسأل عن أصحاب الجحيم
أولئك يؤمنون به
ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون
يا بني
إسرائيل اذكروا
نعمتي التي
أنعمت
عليكم وأني
فضلتكم على العالمين
واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا
يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم منصرون
ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم منصرون
قال إبراهيم ربه بكلمات فأتمهم قال إني جاعلك للناس
إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهد الظالمين
فجعلنا البيت مثابة
للناس وأمنا
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلا
وعهدنا إلى إبراهيم
وإسماعيل أن
طهر بيتي
عن الطائفين
والعاكفين والركع السجود
وإذ قال إبراهيم
رب جعل هذا
بلدا
آمنا
وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم
من آمن منهم بالله واليوم الآخر
قال ومن
كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس النصير
وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
ربنا وجعلنا مسلمين لك ومن
ذريتنا وأمة
مسلمة لك
وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم
آياتك ويعلمهم الكتاب
والحكمة
ويؤمنا معهم ويجعلنا مسلمين لك وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم
إنك أنت
العزيز الحكيم
ومن
يرغب عن ملة إبراهيم إلا من
سفيها نفسه
ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين
إذ قال له
ربه
أسلم
قال أسلمت لرب العالمين
ووصى بها
إبراهيم بنيه
ويعقوب يا بني
يا بني إن
الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون
أم كنتم شهداء إذ حضر
يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعده
قالوا نعبد
إلهك وإله آبائك إبراهيم
وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون
كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل
ملة إبراهيم
حنيفا وما كان من المشركين
وما
أتي
موسى
وعيسى وما أتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون
فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاء وراق
فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون
ونحن له عابدون
قل
أتحاجوننا في الله وهو
ربنا وربكم ولنا أعمالنا
ولكم
أعمالكم
ونحن له مخلصون
أم تقولون إن
إبراهيم
وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى
قل أأنتم أعلم أم الله
ومن
أظلم ممن
كتم شهادة عنده من الله
ومن الله بغافل عما تعملون
تلك
أمة قد خلت
لها ما كسبت ولكم ما كسبتم
سيقول السفهاء من
الناس ما ولاهم عن
قبلتهم
التي كانوا عليها
قل لله المشرق والمغرب يهدي من
يشاء إلى صراط مستقيم
وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس
ويكون الرسول عليكم شهيدا
وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا
لنعلم من يتبع الرسول من من
ينقلب على عقبيه
إن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله
وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله
بالناس لرؤوك الرحيم
وقد نرى تقلب وجهك في السماء
فلنولينك قبلة ترضاها فولي وجهك شطر المسجد الحرام
حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطرة
وإن
الذين أوتوا الكتاب بيعلمون أنه الحق من ربهم
وما الله
بغافر عن ما يعملون
وما تيت الذين أوتوا الكتاب بكل
آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم
بتابع
قبلت بعض
ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين
تنترين
ولكل
وجهة هو موليها
فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأتي بكم الله
جميعا إن الله على كل شيء قدير
ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام
وإنه للحق من ربك وما الله بغافر عن ما تعملون
ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام
وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرة
لأن لا يكون
للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني
ويتم
نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون
كما
أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا
ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة
ويعلمكم
ما لم تكونوا تعلمون
فاذكروني أذكركم واشكروني ولا تكفرون
يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين
ولا تقولوا لمن يقتل في
سبيل الله أموات بل أحياء ونباتي
لا تقولوا لمن
يقتل في سبيل
الله أموات
بل أحياء ولكن لا تشعرون
الذين إذا
صابتهم
مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم
صلوات من ربهم
ورحمة
وأولئك هم المهتدون
والمروة من شعائر الله
فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن
يطوف بهما
ومن
تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم
إن
الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من
بعد ما بيناه
للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله
أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
ويكتابوا وأصلحوا وبينوا
فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم
إن
الذين كفروا وماتوا وهم كفار
أولئك عليهم
لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
إلا هو إلهكم
إله
واحد
لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى
الله هو
الرحمن الرحيم
ومن
ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن
ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون
إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن
ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون
إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن
ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو
الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى
الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن
ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
ومن
ينظرون إلى الله هو الرحمن الرحيم
واشكروا لله
واشكروا لله إن
كنتم إياه تعبدون
إنما حرم عليكم
الميتة والتم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله
وما أهل به
لغير الله
فمن اضطر
غير باغ ولا عاد فلا
إثم عليه إن الله غفور رحيم
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم
إن
الذين
يكتمون ما أنزل الله من
الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا
ثمنا قليلا
ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا
يزكيهم ولهم عذاب أليم
ولا يزكيهم
ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم
ويشتروا الضلالة بالهدى
والعذاب بالمغفرة فما
أصبرهم على النهار
ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن
الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد
فإن
سلبرة أنت والوجوهكم قبل المشرق والمغرب
ولكن البرة من آمن بالله واليوم
الآخر
والملائكة والكتاب والنبيين
وآت المال على
حبي ذو القربى
واليتامى
والمساكين وبن السبيل والسائدين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآت الزعيمين
وبن السبيل والسائدين وفي
الرقاب وأقام الصلاة وأت الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا
الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس
أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون
وأولئك هم المتقون
فاتب عليكم القصاص في القتلى
الحر بالحر والعبد بالعبد
والأنثى بالأنثى
فمن عفي له من أخيه شيء
فاتباع بالمعروف
وأداء إليه بإحسان
ذلك تخفيف من ربكم ورحمه فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم
ولكم في القصاص حيات يماؤ للألباب لعلكم تتقون
تتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين
والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين
فمن
بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم
فمن خاف من
موص
جنفاً أو إثماً
فأصلح بينهم فلا
إثم عليه إن
الله غفور رحيم
يا أيها
الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
أياماً
عدودات فمن كان منكم
مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر
وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين
فمن
تطوع خيراً فهو خير له
وأن
تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
هداً للناس وبينات من الهدى والفرقان
فمن
شهد منكم الشهر فليصمه
ومن كان مريضاً أو على سفر
فعدة من أيام أخر
وريد الله بكم
اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم
ولعلكم تشكرون
فإني قريب
أجيب دعوة الداعي إذا دعان
فاتجيبوني وليؤمنوا بي
لعلهم يرشدون
لهم
علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفى عنكم
فالآن باشروهن
وابتغوا ما كتب الله لكم
وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخير
للناس لعلهم يتقون
ولا تأكلوا
أموالكم
بينكم بالباطل
وتدلوا بها إلى
الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال
الناس بالإثم
وأنتم تعلمون
يسألونك عن الأهلة
قل هي مواقيت للناس والحج
وليس البر بأن
تأتوا
البيوت من ظهورها
لكن البر من ابتقى
واأتوا
البيوت من أبوابها
واتقوا الله لعلكم تفرحون
وقاتلوا في سبيل الله
الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا
إن
الله لا يحب المعتدين
وقتلوهم حيث ثقفتموهم
وأخرجوهم من حيث أخرجوكم
والفتنة
أشد من القتل
ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه
فإن قاتلوكم فقتلوهم
كذلك جزاء الكافرين
فإن انتهوا فإن الله
غفور رحيم
الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص
فإن اعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين
وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي
ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محلة فمن كان منكم
مريضا أو به أذن
من
رأسه ففدية من
صيام أو صدقة أو نسك
فإذا أمنتم فمن
تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي
فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم
تلك عشرة
كاملة
ذلك لمن لم يكن أهله حاضر المسجد الحرام
فاتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب
فالحج أشهر
معلومات
فمن
فرض فيهن الحج فلا رفس ولا فسوق ولا أجذال في الحج
وما تفعلوا من خير يعلمه الله
وتزودوا فإن خير الزاد التقوا
واتقون يا أولي الألباب
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم
فإذا
أفضتم من
عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام
واذكروه كما
هداكم وإن كنتم من
قبله لمن الضالين
ثم أفيضوا من حيث أفعض
الناس واستغفروا الله إن
الله
غخور رحيم
فإذا قضيتم
مناسككم فاذكروا الله كذكركم أباهاكم أو أشد ذكرا
فمن الناس من يقول ربنا
آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق
ومنهم من
يقول
ربنا
آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار
أولئك لهم نصيب
مما كسبوا
والله سريع الحساب
وذكروا الله في أيام معدودات فمن
تعجل في يومين فلا إسم عليه ومن
تأخر فلا إسم عليه لمن اتقاه
واتقوا الله واعلموا
أنكم إليه تحشرون
ومن
الناس من
يعجبك قوله في الحياة الدنيا
ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألذ الخصام
وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل
والله لا يحب الفساد
وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد
ومن الناس من
يشري نفسه ابتغاء
مرضات الله والله رءوف بالعباد
يا أيها الذين
آمنوا دخلوا في السلم
كابة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم
فاعلموا أن الله
عزيز حكيم
هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام
سل بني
إسرائيل كم آتيناهم من
آية بينه
ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب
زين للذين كفروا الحياة الدنيا
ويسخرون من الذين آمنوا
والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة
والله يرزق من يشاء بغير حساب
كان الناس أمة واحدة
فبعث الله
النبيين مبشرين ومنذرين
ومنذرين
وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه
إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم
فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه
يهدي من
يشاء إلى صراط مستقيم
أم حسبتم أن
تدخلوا الجنة ولما
يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم
فاستتهم البأساء
والضراء
وزلزلوا حتى يقول
الرسول
والذين آمنوا معه
متى نصر الله
وإن
نصر الله قريب
يسألونك ماذا ينفقون
فللوالدين
والأقربين واليتامى
والمساكين وبين السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم
كتب عليكم
القتال وهو كره لكم
وعسى أن
تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن
تحبوا شيئا وهو شر لكم
والله يعلم وأنتم لا تعلمون
يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه
قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به
وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله
والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون
يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا
من
يرتدث منكم عن دينه فيموت وهو كافر
فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة
وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
إن
الذين
آمنوا والذين هاجروا وجهدوا في سبيل
الله
أولئك يرجون رحمة الله
والله غفور رحيم
يسألونك عن الخمر والميسر
قل فيهما إثم كبير
ومنافع للناس
وإثمهما أكبر من نفعهما
ويسألونك ماذا
ينفقون قل العفو
كذلك يبين
الله لكم
الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة
ويسألونك عن اليتامى
قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم
والله يعلم المفسد من المصلح
ولو شاء الله لأعنتكم إن الله
عزيز حكيم
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا ولأمة مؤمنة خير من
مشركة ولو أعجبتكم
ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا
ولعبد مؤمن خير من
مشرك ولو أعجبكم
أولئك
يدعون إلى النار
والله يدعو إلى
الجنة والمغفرة بإذنه
ويبين آياته
للناس لعلهم يتذكرون
ويسألونك عن المحيض قل هو أذن
فاعتزلوا
النساء في المحيض
ولا تقربوهم
حتى يطهروا
فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن
الله
يحب التوابين ويحب المتطهرين
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنا شئتم
وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا
أنكم
ملاقوه
وبشر المؤمنين
ولا تجعلوا الله
عرضة لأيمانكم أن
تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم
لا يؤاخذكم الله
باللغو في
أيمانكم
ولكن
يؤاخذكم
بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم
للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم
وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم
والمطلقات يتربصن بأنفسهم
ثلاثة قروة ولا يحل لهم أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهم
إن كن يؤمن
بالله واليوم الآخر
فعولتهم
أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا
ولهن مثل
الذي عليهن
بالمعروف
وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم
فإن ساكن
بمعروف أو تسريح بإحسان
ولا يحل لكم أن
تأخذوا مما
آتيتموهن شيئا إلا أن يخاف أن لا يقينوا بأنفسهم
شيئا إلا أن
يخاف أن لا يقيموا حدود الله
فإن خفتم أن لا يقيموا حدود الله فلا جناح عليهما
فيما افتدت به
تلك حدود الله فلا تعتدوها
ومن
يتعد
حدود الله فأولئك هم الظالمون
فإن
طلقها فلا تحل له من
بعد حتى تنكح زوجا غيره
فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظننا أن يتراجعون
وما فلا جناح عليهما أن
يتراجعا إن ظننا أن يقيما حدود الله
وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون
إذا طلقتم
النساء فبلغن أجلهن
فأمسكوهن بمعروف أو سفحوهن بمعروف
فلا تمسكوهن ضرارا لتعتدوه
ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه
ولا تتخذوا
آيئة الله هزوا
واذكروا نعمة الله عليكم وما
أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به
واتقوا الله
واعلموا أن الله بكل شيء عليم
فلو طلعتم
النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن
ينكحن أزواجهن إذا طراضوا بينهم بالمعروف
ويوعظ به من كان منكم يؤمن بالله
واليوم
الآخر
ذلك أزكى لكم وأطهر
والله يعلم وأنتم لا تعلمون
والوالدات
يرضعن أولادهن حولين كاملين
لمن أراد أن يتم
الرضاعة
وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف
ويكلف نفس إلا أسعها لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده
وعلى الوارث مثل ذلك
فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاغر
فلا جناح عليهما
إن أردتم أن
تسترضعوا
أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما
آتيتم بالمعروف
والذين يتوفون
منكم
ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا
وإذا بلغن أجلهن فلا جناح
عليكم فيما فعلن في
أنفسهن بالمعروف
والله بما تعملون خبير
فلا جناح عليكم
فيما
عرضتم
به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم
فاعلم الله أنكم ستذكرونهن
ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن
تقولوا قولا معروفا
لا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله
يعلم ما في
أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم
لا جناح
عليكم إن
طلقتم النساء أما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة
ومتعوهن على الموسع قدره
وعلى المقتر قدره متاعا
بالمعروف حقا على المحسنين
وإن
طلقتمهن من
قبل أن
تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفوا من أجل المسلمين
أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح
وأن
تعفوا
أقرب للتقوى
ولا
تنسوا الفضل بينكم
إن
الله بما تعملون بصير
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين
فإن خفتم فرجالا أو ركبانا
فإذا
أمنتم فاذكروا الله كما
علمكم ما لم تكونوا تعلمون
والذين يتوفون
منكم ويذرون أزواجا
وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج
فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما أفعلن في
أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم
وللمطلقات متاعا
بالمعروف حقا على المتقين
كذلك يبين الله
لكم
آياته لعلكم تعقلون
وإلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
فقال لهم الله موتوا ثم أحيأهم إن
الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون
فقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم
من
ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له
أضعفا كثيرا
والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون
ألم تر إلى الملأ من بني
إسرائيل من بعد موسى
إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله
قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلون
قالوا وما لنا ألا
نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا
من ديارنا وأبنائنا
فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين
قال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوتملكا
قالوا أنا يكون له الملك
علينا ونحن أحق بالملك منه ولم
يؤت سعة من المال
قال إن الله
اصطفاه
عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي
ملكه من
يشاءها
والله واسع عليم
وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن
يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما
ترك آل موسى وآل هارون تحملهم بقية من أجل الملك
وبقية مما ترك آل
موسى وآل هارون تحملهم الملائكة
إن
في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين
إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين
فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتديكم
فقال إن
الله مبتديكم بنهر
فمن شرب منه فليس مني
ومن لم يطعم فإنه مني
إلا من اغترف غرفة بيده
فشربوا منه إلا قليلا منهم
فلما جاوزه هو والذين
آمنوا معه قالوا لا
طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده
قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم
من
فئة قليلة
غلبت فئة كثيرة بإذن الله
الله مع الصابرين
ولما
برزوا لجالوت وجنوده قالوا
ربنا أفرغ علينا صبرا
ربنا أفرغ علينا صبرا
وثبت أقدامنا
وانصرنا على القوم الكافرين
فهزموهم بإذن الله
واتل داود جالوت
وآتاه الله الملك والحكمة
وعلمه مما يشاء
ولولا دفعوا الله
الناس بعضهم
ببعض لفسدت الأرض
لكن
الله ذو فضل على العالمين
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق
وإنك لمن المرسلين
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات
وآتينا
عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس
ولو شاء الله مقتتل الذين من بعدهم
من بعد ما جاءتهم البينات
ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر
ولو شاء الله مقتتلوا ولكن
الله يفعل ما يريد
يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما
رزقناكم من
قبل أن
يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة
ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
لا تأخذه سنة ولا نوم
له ما في السماوات وما في الأرض
من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه
يعلم ما
بين أيديهم وما خلفهم
ولا
يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء
فاسع كرسيه السماوات والأرض
ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم
قد تبين الرشد من الغيب فمن يكفر بالطاغوت
ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى
وعلى انقصام لها
والله سميع عظيم
الله ولي الذين آمنوا
يخرجهم
من الظلمات إلى النور
والذين كفروا
أودياؤهم الطاغوت
يخرجونهم من النور إلى الظلمات
أولئك أصحاب
النار هم فيها خالدون
وإلى الذي حاج إبراهيم في ربه
أن آتاه الله الملك
إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت
قال أنا أحيي وأميت
فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من
المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين
أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على
عروشها قال أنا يحيي هذه الله بعد موتها
فأماته الله مئة عام
ثم بعثه
قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال
بل لبثت مئة عام
فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه
وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس
وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسؤها لحما
فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير
وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى
قال أولم تؤمن قال بلى
ولكن ليطمئن قلبي
قال فخذ أربعة من الطير فصرهن
إليك ثم اجعل على كل جبد منهن جزءا
ثم ادعهن
يأتينك سعيا
واعلم أن الله عزيز حكيم
ومثل الذين
ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سناب في كل سنبلة
مئة حبة
والله يضاعف لمن يشاء والله
واسع عليم
الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما
أنفقوا منا ولا أبا
لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
قول
معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها
أبا
والله غني حريم
يا
أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأداة كالذي
ينفق ماله رئاء
الناس ولا يؤمن بالله
واليوم الآخر
فمثله كمثل صفوان عليه تراب
فأصابه عابل
فتركه صلبا
لا يقدرون على شيء مما كسبوا
والله لا يهدي القوم الكافرين
ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء
مرضات الله وتثبيتا من
أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل
فآتت قلوبها بربوة
أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين
فإن لم يصبها وابل
فطل والله بما تعملون بصير
لا يود
أحدكم أن
تكون له جنة من نخيل
فأصابها عاب
تجري من
تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفا
وقامتها
إعصار فيه نار
فاحترقت كذلك يبين الله لكم
الآيات لعلكم تتفكرون
يا أيها الذين آمنوا
أنفقوا من
طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض
ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه
إلا أن تغمضوا فيه
واعلموا أن الله غني حميد
الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشا
والله
يعدكم
مغفرة منه وفضلا
والله
واسع عليم
ومن
يؤتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
وما يذكر إلا أولو الألباب
وإذا نفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر
فإن الله يعلمه
وما للظالمين من أنصار
الصدقات فنعما هي
وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم
ويكفر عنكم من سيئاتكم
والله بما تعملون خبير
ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء
وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا بتغارى وجه الله
وما تنفقوا من خير
يوفى إليكم وأنتم لا تظلمون
للفقراء
الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون
ضربا
في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من
التعفف
تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا
وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم
الذين
ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية
فلهم أجرهم عند
ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الذين يأكلون الربا لا
يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما
البيع مثل الربا
فمن
جاءه
موعظة من
ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله
ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم
فيها خالدون
يمحق الله
الربا ويربي الصدقات
والله لا يحب كل كفار أثيم
الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند
ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
يا
أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين
ففعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله
وإن
تبتم فلكم رؤوس أموالكم
لا تظلمون ولا تظلمون
واتقوا يوما
ترجعون فيه إلى الله
واتقوا يوما
ترجعون فيه إلى الله
ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
ولا يأبى كاتب أن يكتب كما علمه الله
فليكتب وليمنل الذي عليه الحق وليتق الله ربه
ولا يبخس منه شيئا
فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو
لا يستطيع أن يمذ له فليمل الولي بالعدل
فاستشهدوا شهيدين من رجالكم
فإن لم يكونا رجلين فرجل
وامرأتان ممن
ترضون من الشهداء
أن
تضل
إحداهما
فتذكر إحداهما الأخرى
ولا يأبى الشهداء إذا ما دعوه ولا تسأموا أن
تكتبوا صغيرا أو كبيرا إلى أجله
ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وعدنا أن لا
ترتابوا إلا أن
تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم
فليس عليكم جناح أن لا تكتبوها
وأشهدوا إذا تبايعتم
ولا
يضار
كاتب ولا شهيد
وإن تفعلوا فإنه فسوخ بكم
واتقوا الله
ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
وإن
كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضا
فإن أمن بعضكم
بعضا
فليعد الذي ائت من أمانته
وليتق الله ربه ولا تكتم الشهادة
ومن يكتمها فإنه
آثم قلبه
والله بما تعملون عليم
لله ما في السماوات وما في الأرض
وإن
تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله
فيغفر لمن يشاء
ويعذب من يشاء
والله على كل شيء قدير
آمن الرسول بما
أنزل إليه من ربه والمؤمنون
بإذن الله
وملائكته وكتبه ورسله
لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت
ربنا لا
تآخذنا إن
نسينا أو أخطأنا
ربنا ولا تحمل علينا
عصرا
كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا
طاقة لنا به
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين